قال الدكتور خليف الخوالده في تغريدة عبر حسابه على تويتر:

ما يجهله ذاك العدو الغاشم المهزوم بعون الله وأي متغطرس أو متآمر أو متخاذل عن قضايا الأمة أن الأردني حتى لو انقسم دماغه إلى نصفين وانفطر قلبه إلى شطرين ما تخلى أبدا عن الوطن وعن قائدنا أبا الحسين.. إذ يقطنا قلوبنا وعقولنا.. ونحميهما برموشنا..

الأردن عزيز وبيت الشهامة والجود.. وجلالة الملك عبدالله الثاني له حضور عالمي متميز ومؤثر.. ويطالب في المحافل الدولية بكل قوة وإقناع في الوقت الذي يلوذ فيه إلى الصمت كثيرون.. مواقفه وأفعاله تجاه الأمة محل فخرنا وشموخ هاماتنا.. بل وتقدير وإعجاب الجميع البعيد منهم والقريب.. وهذا بكل تأكيد يغضب الأعداء ويقهرهم ويُفقدهم الصواب والتركيز..

قائدنا كبير ابن كبار.. أما أولئك مهما حاولوا صغار بفعلهم وسيبقون صغار.. ومخططاتهم بإذن الله ستبقى أضغاث أحلام..

ليعلم الجميع أن ثنائية "حب الوطن والقيادة" مبدأ راسخ متجذر في الأعماق.. نحياه في كل تفاصيل حياتنا.. وليس فينا من يحيد عنه لحظة حتى في الخيال..

نتفق تماما على المبادئ والثوابت والأصول.. قد نختلف لخدمة الوطن لا على الوطن.. وننصح القائمين على المؤسسات إذا ما لمسنا أي قصور.. وقد ننتقدهم إذا ما بدر منهم أي تقصير أو سوء تقدير.. لكننا فريق واحد في المقام الأول والأخير.. يجمعنا حب الوطن والحرص عليه.. وأمام أمنه واستقراره كلنا جنود وبأرواحنا نجود..

باختصار، الأردن سيبقى شامخا بقيادته وشعبه.. والمستحيل أقرب مما يتمنون.. فالحياة عند الأردني الوطن ولا شيء يتقدم عليه.. وأمام وحدة صفنا الأعداء سيسقطون..