اغتيال يوسف أحمد ديدات" يثير ضجة في تويتر بعد اعتداء مسلح

الأنباط -تضاربت الأنباء حول مصير "يوسف" نجل الداعية الإسلامي الراحل أحمد ديدات، عقب تعرضه، الأربعاء، لمحاولة اغتيال وإصابته بطلق ناري في الرأس، عند خروجه من محكمة في مدينة دوربان الجنوب أفريقية.

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ليوسف أحمد ديدات (65 عاماً) ملقى على الأرض، وتضاربت الأنباء حول مقتله، فيما تأكد خبر إصابته برصاصة في الرأس، ونقله إلى المستشفى.

ونقلت وكالة "IOL" الإخبارية في جنوب أفريقيا، عن الضابط ثيمبيكا مبيلي من شرطة كوازولو- ناتال في جنوب أفريقيا، قوله: إن "يوسف ديدات لا يزال حياً، وهو الآن في المستشفى".

أما وكالة "الأناضول" التركية فقالت إن نجل الداعية الإسلامي الشهير، تعرض لإطلاق نار من مسلح يستقل دراجة نارية، قبل أن يلوذ بالفرار.

ونقلت عن أسرة ديدات قولها، في بيان نشر في ساعة متأخرة أمس الأربعاء، إن يوسف "يرقد في حالة حرجة في مستشفى محلي. ورغم خطورة إصابته فإننا لا نزال نأمل أن يتعافى". وطلبت الأسرة احترام خصوصيتها في هذا الوقت العصيب.

ولم تكشف وسائل الإعلام، التي تناقلت الخبر، تفاصيل إضافية عن الجريمة، ولا عن الجاني، والدوافع التي تقف وراء هذا الاعتداء الناري.

ويعد يوسف ديدات أحد الدعاة المسلمين، ومن الوجوه البارزة في الأوساط الاجتماعية بمدينة دوربان.

وفي العالم الافتراضي، خيمت حالة التضارب في تغريدات الناشطين، إذ نعى بعضهم يوسف باعتباره اغتيل وفارق الحياة، فيما دعا البعض له بالشفاء وعددوا مناقبه، كما أشار آخرون إلى أن الحدث لن يحظَى باهتمام دولي لأن المقتول مسلم.