الرواشدة یشھر «جنوبي» في المركز الملكي.. الاثنین

الأنباط -
يشھر الكاتب الصحفي والروائي الزمیل رمضان الرواشدة روایتھ «جنوبي» في حفل یقام عند السادسة من مساء .الاثنین المقبل في المركز الثقافي الملكي ویشارك في الحفل الذي یرعاه رئیس مجلس الأعیان فیصل الفایز: د.حسین العموش مدیر عام صحیفة «الدستور»، .والناشر فتحي البس، والكاتب إبراھیم السواعیر، ویدیر الحفل مدیر عام المركز الثقافي الملكي مفلح العدوان الروایة الصادرة حدیثا عن دار الشروق للنشر والتوزیع في عمان، جاءت في 96 صفحة، وحملت لغة قویة وثریة بالمفردات الشعبیة والتنقل بالأمكنة في الجغرافیا الأردنیة والمحیطة في سوریا ولبنان، مسلطة الضوء على عدد من العادات والسلوكیات والممارسات الاجتماعیة، وخارطة توزعھا في عمان وإربد لمكونات من المجتمع في ستینات .القرن الماضي وسبعیناتھ حمل عنوان الروایة «جنوبي» في ثنایاه عددا من المفاتیح والدلالات للروایة، فتارة یتناص أیدیولوجیاً مع قصیدة الشاعر المصري أمل دنقل، وتارة یستحضر ّ ھم الجنوب في معظم الأقطار العربیة ُ والمحمل بأعباء غیاب التنمیة .والنھوض، وتارة ثالثة لا یبتعد عن الحنین إلى ما كان كما حملت الروایة في ثنایاھا بعدین؛ الأول ماضوي في استحضار الذاكرة وسیرورة مرحلة من عمر الراوي/ المؤلف بما حفلت من أحداث، بینما جاء البعد الثاني بوصفھ الحاضر المحمل بأسئلة ومقاربات عن تجارب الماضي وأحداثھ .وشخوصھ یشار إلى أن الرواشدة شغل مواقع عدیدة، ومنھا: رئیس مجلس الإدارة فیي المؤسسة الصحفیة الأردنیة $، والمدیر العام لمؤسسة الإذاعة والتلفزیون، والمدیر العام لوكالة الأنباء الاردنیة (بترا)، وصدر لھ عدد من الروایات والمجموعات القصصیة منھا «أغنیة الرعاة» (1998 ،(و«الحمراوي» التي نال عنھا جائزة نجیب محفوظ للروایة العربیة عام 1994 ونُفذت مسلسلا إذاعیا فاز بجائزة أفضل نص وإخراج في مھرجان الإذاعات العربیة في تونس عام 2005.