المؤتمر الفكري في مهرجان المسرح العربي يواصل ندواته
الأنباط -واصل المؤتمر الفكري الذي يأتي تحت عنوان: "المسرح معمل الاسئلة ومشغل التجديد" ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي في دورته الــ12، ندواته في يومه الثالث، اليوم الاثنين، في قاعة المؤتمرات بفندق الريجنسي بعمان.
ففي الجلسة الأولى من ندوة اليوم، التي حملت عنوان: "الموسيقا في تجربة فرقة ع الخشب"، وأدارها عضو اللجنة العليا التنفيذية للمهرجان منسق المجال الفكري الدكتور محمد خير الرفاعي، لفت رئيس الفرقة الفنان خليل مصطفى في قراءته لبيان الفرقة إلى أن الفرقة وجدت أن الموسيقا (الموتيفة الشعبية) هي قاسم مشترك يمكن أن توظفه في عروضها المسرحية مع التنبه لضرورة تطوير القوالب اللحنية والبناء عليها بما ينسجم مع بنية العرض المسرحي وشكله الحداثي من جهة وما يضمن حفاظ ذلك التطوير على عنصر التأثير على وجدان المتفرج من جهة أخرى، وبالتالي يقترب الجمهور من العرض ويشعر أنه جزء منه فيتماهى معه ويحقق أثره.
وتحدث عضو الفرقة المخرج زيد خليل مصطفى عن الموسيقا في تجربة فرقة مسرح ع الخشب، مستعرضا أبرز تجاربها بمصاحبة عرض الفيديو، كما قدمت عددا من التمارين التي يقومون بها في توظيف الموسيقا والغناء في اعمالهم المسرحية.
بدوره قدم الموسيقي والاكاديمي الدكتور محمد واصف ورقته في المساءلة العلمية لتجربة فرقة مسرح ع الخشب، تناول فيها عددا من الملاحظات حول بيان الفرقة.
وقال الدكتور واصف إنه يحسب للفرقة مشاركة الموسيقيين والمغنين على المسرح أثناء العروض مما يؤكد فهما عميقا بأن الموسيقا المسرحية ليست لملء الفراغ أو لمرافقة المشهد الدرامي.
ونوه بتركيز الفرقة على الثيمة الشعبية في كل مسرحياتها ليقترب العرض نصا وحركة من وجدان المتلقي الذي سيشعر أن هذا العرض يحاكيه ويقترب منه، كما قدم تحليلا موسيقيا علميا لعدد من عروض الفرقة.
أما في الجلسة الثانية التي أدارها الفنان عبدالرزاق مطرية وحملت عنوان "مسرح المكان والمسرح البوليفوني في تجربة المخرج والموسيقي المصري انتصار عبدالفتاح" تم خلالها تقديم عرض فيديو لأبرز أعمال الفنان عبدالفتاح استعرضت تجربته الطويلة في توظيف الحركة والموسيقا والغناء مسرحيا.
واستعرض الفنان عبدالفتاح، في بيانه الذي حمل عنوان: "مسرحة المكان في تجاربي المسرحية وسينوغرافيا الصوت"، 8 تجارب مسرحية بيّن فيها سينوغرافيا العرض وكيفية التعامل مع المكانوفلسفات مشاريع تلك العروض ومفاهيمها.
وقدم تطبيقات عملية حول الطرق والأساليب التي يستخدمها في التمارين لتنفيذ عروضه، شارك فيها عدد من الجمهور، وفرقة شابات السلط للفنون الشعبية.
--(بترا)
ففي الجلسة الأولى من ندوة اليوم، التي حملت عنوان: "الموسيقا في تجربة فرقة ع الخشب"، وأدارها عضو اللجنة العليا التنفيذية للمهرجان منسق المجال الفكري الدكتور محمد خير الرفاعي، لفت رئيس الفرقة الفنان خليل مصطفى في قراءته لبيان الفرقة إلى أن الفرقة وجدت أن الموسيقا (الموتيفة الشعبية) هي قاسم مشترك يمكن أن توظفه في عروضها المسرحية مع التنبه لضرورة تطوير القوالب اللحنية والبناء عليها بما ينسجم مع بنية العرض المسرحي وشكله الحداثي من جهة وما يضمن حفاظ ذلك التطوير على عنصر التأثير على وجدان المتفرج من جهة أخرى، وبالتالي يقترب الجمهور من العرض ويشعر أنه جزء منه فيتماهى معه ويحقق أثره.
وتحدث عضو الفرقة المخرج زيد خليل مصطفى عن الموسيقا في تجربة فرقة مسرح ع الخشب، مستعرضا أبرز تجاربها بمصاحبة عرض الفيديو، كما قدمت عددا من التمارين التي يقومون بها في توظيف الموسيقا والغناء في اعمالهم المسرحية.
بدوره قدم الموسيقي والاكاديمي الدكتور محمد واصف ورقته في المساءلة العلمية لتجربة فرقة مسرح ع الخشب، تناول فيها عددا من الملاحظات حول بيان الفرقة.
وقال الدكتور واصف إنه يحسب للفرقة مشاركة الموسيقيين والمغنين على المسرح أثناء العروض مما يؤكد فهما عميقا بأن الموسيقا المسرحية ليست لملء الفراغ أو لمرافقة المشهد الدرامي.
ونوه بتركيز الفرقة على الثيمة الشعبية في كل مسرحياتها ليقترب العرض نصا وحركة من وجدان المتلقي الذي سيشعر أن هذا العرض يحاكيه ويقترب منه، كما قدم تحليلا موسيقيا علميا لعدد من عروض الفرقة.
أما في الجلسة الثانية التي أدارها الفنان عبدالرزاق مطرية وحملت عنوان "مسرح المكان والمسرح البوليفوني في تجربة المخرج والموسيقي المصري انتصار عبدالفتاح" تم خلالها تقديم عرض فيديو لأبرز أعمال الفنان عبدالفتاح استعرضت تجربته الطويلة في توظيف الحركة والموسيقا والغناء مسرحيا.
واستعرض الفنان عبدالفتاح، في بيانه الذي حمل عنوان: "مسرحة المكان في تجاربي المسرحية وسينوغرافيا الصوت"، 8 تجارب مسرحية بيّن فيها سينوغرافيا العرض وكيفية التعامل مع المكانوفلسفات مشاريع تلك العروض ومفاهيمها.
وقدم تطبيقات عملية حول الطرق والأساليب التي يستخدمها في التمارين لتنفيذ عروضه، شارك فيها عدد من الجمهور، وفرقة شابات السلط للفنون الشعبية.
--(بترا)