وزارة الاستثمار: أبو ظبي التنموية ADQتؤسس الصندوق الاستثماري للبنية التحتية في الأردن وفد طلابي من نادي سيادة القانون في عمان الاهلية يزور مركز جمرك عمان الوطني لتطوير المناهج يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية إخلاء عدة قرى في جزيرة مالوكو الإندونيسية جراء ثوران بركان شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة المستشفى الميداني الأردني غزة /78 يجري عملية جراحية نوعية نادي الاتحاد يتصدر الأسبوع الأول لدوري المحترفات تخصيص 10600 تذكرة لمباراة الحسين اربد والفيصلي طقس دافئ في اغلب المناطق حتى الثلاثاء تحليل ميدانى يحمل صيغة ! الزياراتُ الملكيةُ … قصةُ حبٍ حقيقية" هل الذكور أذكى من الإناث في الرياضيات؟ دراسة تكشف نتائج مثيرة (الأعلى على الاطلاق ) اسعار الذهب محليا خماش طه ياسين: هدفي ايصال صوت العقبة وخدمة ابنائها هل التفاح يزيد الوزن؟ 7 أشياء تحميك من خطر الاكتئاب.. واظب عليها اكتشاف فيروسات ضخمة عمرها 1.5 مليار عام.. والعلماء يطمئنون اتفاقية تعاون بين البنك العربي وشركة كريم الأردن لتسهيل عمليات توزيع أرباح الكباتن بنك الإسكان الراعي الفضي لمؤتمر سنابل الإقليمي السادس عشر للتمويل الأصغر الترخيص المتنقل في الأزرق والرصيفة غدا
فن

أمسية قصصية لنهلة الجمزاوي في رابطة الكتاب

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -قرأت القاصة الدكتورة نهلة الجمزاوي، في أمسية قصصية مساء أمس الأحد برابطة الكتاب الأردنيين في عمان، عددا من قصصها القصيرة من مجموعتها "يدفنون النهر".
وفي الأمسية القصصية، التي أدارها مقرر لجنة القصة والرواية في رابطة الكتاب، قدمت الناقدة الدكتورة أسماء سالم وأمين سر الرابطة الناقد محمد المشايخ قراءات نقدية حول قصص المجموعة الجمزاوي.
وقالت الدكتورة سالم في قراءتها إن هذه المجموعة، الصادرة عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمان، تشتمل على 49 قصة قصيرة وقصيرة جدا، وتقف فيها الكاتبة الجمزاوي على هُموم الوطن والإنسان والإنسانيّة، وتدهورِ الأحوال السّياسيّة والاجتماعيّة، والتّسلُّطِ على معاني الحياة وقيمها من حبّ وجمال وخير وسلام، مُنفتحةً على الواقع وما فوقَه، بتشكيلٍ مائزٍ بينَ الواقعيّةِ والغرائبيّة، يفيضُ برؤى عميقةٍ فلسفيّة.
أما الناقد المشايخ فقال: "تتخذ الدكتورة الجمزاوي من فن القصة القصيرة وسيلة من وسائل الوعي والتنوير في مواجهة قوى الاستبداد والظلام، فهي تـُسيّس فن القصة، وتضخّ فيه حمولة فكرية ووطنية تحريضية، وهي تكتب من برج القصة العاجي، لإدانة الذين يتطاولون على المعذبين في الأرض وعلى حقوقهم المهدورة، دون أن تتجاوز جماليات فن القصة، ودون أن تدفع تلك الجماليات خطوات سريعة ومتقدمة إلى الأمام".
وأشار إلى أن الكاتبة تلتقي في إحدى قصص المجموعة مع الفلسفة التي وردت في إحدى الأساطير اليونانية القديمة، والتي اتكأ عليها كل من المصري توفيق الحكيم والإيرلندي برناردشو، في مسرحية كل منهما، والتي حملت عنوان"بجماليون"، دون أن تتأثر هي بتلك الفلسفة أو بما جرى في تلك المسرحية، وذلك لأن الخـَلق والابتكار من أهم مواصفات قصة ما بعد الحداثة.
واختتمت الأمسية، التي حضرها رئيس الرابطة الشاعر سعد الدين شاهين، وجمهور من أعضاء الرابطة وأصدقائهم، بحوار شارك فيه عدد من المبدعين والمثقفين الحضور.
--(بترا)