ندوة تناقش الشأن الاجتماعي ببعده النسوي في تجربة المسرح الحر
الأنباط -ناقشت ندوة حوارية، اليوم الاثنين، ضمن فعاليات المؤتمر الفكري لمهرجان المسرح العربي 12 المنعقد حاليا في عمان، الشأن الاجتماعي ببعده النسوي في تجربة المسرح الحر.
وقال الممثل في فرقة المسرح الحر، علي عليان، إن "الفرقة حاولت في تجربتها المزاوجة بين الاشتغال النظري والممارسة النقدية من أجل إنجاز مشروع بدأت ملامحه تكتمل، مشيرا إلى أن المسرح حاول أيضا تطويع العلاقة بين الحرية والإبداع لجعلها علاقة متكاملة ومرتبطة؛ إذ لا إبداع بلا حرية".
وأشار عليان، خلال الجلسة التي أدارها نصر الزعبي، إلى أن الفرقة التي تأسست عام 2000 سبق إعلان تأسيسها بيان مسرحي عملي تمثل في إنتاج أول عمل مسرحي يحمل اسم الفرقة عام 1999، وهو مسرحية "ومن الحب ما قتل"، شكل انطلاقة راشدة للفرقة أجابت خلاله على سؤال إثبات الذات وتقديم عربون محبة لجمهورها الذي انتظر قدومها. وفي معرض مساءلته النقدية للشأن النسوي، قال الناقد الدكتور سامح مهران إن "الفلسفة النسوية سعت إلى عمل متوازن في مسارات الحضارة والفكر فعقدت أواصر الصلة بين المعرفة والوجود والقيمة، فالعلم لا يتأتى له أن يصبح علما إلا بقدر ما يحمل من قيم وأهداف اجتماعية تتمثل في الديمقراطية والتعددية الثقافية والاحتفاء بالآخر". وأشار إلى أن "الفلسفة النسوية اشتبكت في موجتها الثانية مع قضايا شائكة تتعلق بالهوية، معلنة رفض القوميات، وهو ما أدى بدوره إلى تسليح النسويات بالتحليل العابر للثقافات بهدف تقويم المفاهيم المتعلقة بالمرأة". --(بترا)
وقال الممثل في فرقة المسرح الحر، علي عليان، إن "الفرقة حاولت في تجربتها المزاوجة بين الاشتغال النظري والممارسة النقدية من أجل إنجاز مشروع بدأت ملامحه تكتمل، مشيرا إلى أن المسرح حاول أيضا تطويع العلاقة بين الحرية والإبداع لجعلها علاقة متكاملة ومرتبطة؛ إذ لا إبداع بلا حرية".
وأشار عليان، خلال الجلسة التي أدارها نصر الزعبي، إلى أن الفرقة التي تأسست عام 2000 سبق إعلان تأسيسها بيان مسرحي عملي تمثل في إنتاج أول عمل مسرحي يحمل اسم الفرقة عام 1999، وهو مسرحية "ومن الحب ما قتل"، شكل انطلاقة راشدة للفرقة أجابت خلاله على سؤال إثبات الذات وتقديم عربون محبة لجمهورها الذي انتظر قدومها. وفي معرض مساءلته النقدية للشأن النسوي، قال الناقد الدكتور سامح مهران إن "الفلسفة النسوية سعت إلى عمل متوازن في مسارات الحضارة والفكر فعقدت أواصر الصلة بين المعرفة والوجود والقيمة، فالعلم لا يتأتى له أن يصبح علما إلا بقدر ما يحمل من قيم وأهداف اجتماعية تتمثل في الديمقراطية والتعددية الثقافية والاحتفاء بالآخر". وأشار إلى أن "الفلسفة النسوية اشتبكت في موجتها الثانية مع قضايا شائكة تتعلق بالهوية، معلنة رفض القوميات، وهو ما أدى بدوره إلى تسليح النسويات بالتحليل العابر للثقافات بهدف تقويم المفاهيم المتعلقة بالمرأة". --(بترا)