ميغان ستكون حاضرةً.. تفاصيل «اجتماع الأزمة» الذي دعت له الملكة لحسم المشكلة التي تعصف بالقصر
كان الزوجان هاري وميغان قد أصابا العائلة المالكة بالدهشة يوم الأربعاء عندما أعلنا أنهما يرغبان في «نموذج عمل جديد» يسمح لهما بقضاء المزيد من الوقت في أمريكا الشمالية والاستقلال مادياً.
مَن سيحضر الاجتماع؟
وفقاً لوسائل إعلامية بريطانية، استدعت الملكة إليزابيث الثانية حفيدها الأمير هاري وزوجته لاجتماع طارئ لمناقشة «خطواتهما القادمة» مع العائلة، بعد إعلان الزوجين الصادم الأسبوع الماضي نيتهما التنحي عن واجباتهما بوصفهما عضوين ملكيين رفيعي المستوى.
كان الأمير هاري وزوجته ميغان قد أعلنا فيبيانالأسبوع الماضي: «نخطط الآن لتحقيق التوازن بين الوقت الذي نمضيه في بريطانيا وفي أمريكا الشمالية، ومواصلة احترام واجبنا تجاه الملكة والكومنولث، والرعوية.. وهذا التوازن الجغرافي سيمكننا من تربية ابننا على تقدير التقاليد الملكية التي وُلِد فيها، وفي الوقت نفسه يمنح أسرتنا مساحة للتركيز على مستقبلنا، بما في ذلك إنشاء مؤسسة خيرية جديدة».
كما من المتوقع أن يشارك في الاجتماع إلى جانب ميغان، كل من ويليام وهاري وتشارلز شخصياً في قصر ساندرينغهام. إذ سيسافر ويليام إلى الملكة من لندن، بينما سيذهب هاري إلى هناك من مقر إقامته في ويندسور، وسيطير تشارلز إلى هناك من عُمان، حيث قدَّم تعازيه في وفاة السلطان قابوس، الأحد 12 يناير/كانون الثاني.
أبرز المواضيع التي ستتم نقاشها
من جانبه، أعلن قصر باكنغهام أن الملكة تسعى لتسوية هذه المسألة «خلال أيام، وليس أسابيع.. وأي قرار سيُتخَذ سيستغرق تنفيذه بعض الوقت».
من بين المواضيع المتوقع مناقشتها خلال الاجتماع، خطة الزوجين لتسديد تكلفة أمنهما التي كان يموّلها دافعو الضرائب البريطانيون، وخياراتهما المستقبلية لكسب المال، والتبعات الضريبية المترتبة على انتقالهما لأمريكا الشمالية.
لم يستشر هاري وميغان الملكة البالغة من العمر 93 عاماً ولا أفراد العائلة المالكة الآخرين قبل إعلان الأمر على موقع «ساسكس رويال دوت كوم» الإخباري، في خطوة جرحت مشاعر الملكة وأفراد العائلة وأصابتهم بخيبة الأمل، حسبما أفاد مصدر في القصر.
يُذكر أن الاجتماع سيكون هو المرة الأولى التي يجتمع فيها كبار أفراد العائلة المالكة وجهاً لوجه لبحث الهواجس التي أثارها هاري وميغان.
كما يجري مسؤولون محادثات من وراء الستار منذ إعلان قرار هاري وميغان سعياً للتوصل إلى ترتيب جديد للزوجين، وقال مصدر في القصر إن هذه المساعي سارت على نحو جيد.
ومهّدت المشاورات التي شاركت فيها أيضاً الحكومتان البريطانية والكندية الطريقَ أمام اجتماع بين هاري والملكة وجهاً لوجه.