إعمار اربد وبلديتها تباشران بوضع المخططات لإنشاء قرية تراثية في حوار

الأنباط -باشرت مؤسسة إعمار اربد، بالتشارك مع بلدية إربد الكبرى، بإعداد المخطط العام للقرية التراثية المنوي استحداثها على طريق البتراء في منطقة حوارة وتشتمل على إقامة مجمع متكامل يحتوي على مسارح ومركز رئيسي للمؤتمرات ومبنى لمؤسسة إعمار اربد وحديقة عامة وقسم للحرف اليدوية والتراثية.
من جهتها، خاطبت المؤسسة جامعة العلوم والتكنولوجيا لعمل مخطط وتصاميم للمشروع ليصار بعدها لوضع المخططات المعمارية بالتزامن مع البدء بتسويق المشروع والترويج لاستقطاب منح ودعم له.
من جهة أخرى، كرّم المجلس المحلي لمنطقة حوارة رئيس مجلس مؤسسة إعمار اربد الدكتور عبد الرؤوف الروابده ورئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني على جهودهما في تطوير العملية التنموية والخدمية وإيجاد الحلول للمشاكل التي تعاني منها مناطق البلدية المختلفة.
وأكد، خلال الحفل الذي أقيم في مركز حواره القرآني، أن المؤسسة تطوعية تعمل دون تقاضي أي أجر، وهذا أقل ما يمكن تقديمه لإربد.
بدوره، قال بني هاني إن بلدية إربد الكبرى قدمت وما زالت، الخدمات بمختلف أنواعها، وإن القرية المنوي استحداثها في منطقة حوارة تتواءم مع تاريخ المنطقة.
وأشار إلى أن البلدية بصدد طرح عطاءاتها للخلطات الإسفلتية بالتزامن مع قرب انتهاء العمل في شبكة المياه التي يتم إنشاؤها علاوة على طرح عطاء صالة متعددة الأغراض ومباشرة العمل بها خلال الفترة المقبلة.
بدوره، قدم رئيس مجلس محلي حوارة، نبيل شطناوي، عرضا موجزا عن أهمية القرية التراثية والجهود التي تقوم بها المؤسسة لخدمة مناطق البلدية.
وفي سياق متصل، وعدت بلدية اربد الكبرى بالشروع بوضع التصورات اللازمة لتخصيص مساحة 3 دونمات من الجهة الشرقية لحدائق الملك عبدالله الثاني لإقامة معرض دائم للمنتوجات الحرفية والصناعية والتراثية بحسب أمين سر المؤسسة المهندس منذر البطاينة.
وبين الروابدة أن البلدية أوعزت للدوائر والأقسام المعنية بدراسة التصورات الممكنة والمتاحة لتخصيص جزء من الحدائق لغايات إنشاء معرض دائم عليها، واعدا أن يصار إلى تزويد المؤسسة بهذه التصورات خلال جلسة إدارتها المقبلة.
الى ذلك، تدارس مجلس المؤسسة بحضور ممثلين عن غرفتي التجارة والصناعة وجامعة اليرموك إمكانية إنشاء فرقة فنية فلكورية تابعة للمؤسسة تمثل هوية المدينة الثقافية والفنية والحضارية يكون لها حضور خلال احتفالية اربد كعاصمة للثقافة العربية 2021.
--(بترا)