التميمي: دعم الحكومة يسعدنا ونشكرها على وقوفها لجانب الخدمات الطبية الملكية

الانباط - عمان

أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة أن الخدمات الطبية الملكية ستبقى صرحا طبيا نفتخر به في الأردن والمنطقة بشكل عام وأن الحكومة ملتزمة بدعم ورعاية الخدمات الطبية لتقديم الدعم للأردنيين وخاصة لأبناء القوات المسلحة.

بدوره، قال وزير الصحة سعد جابر في مؤتمر صحفي عقد في رئاسة الوزراء امس: إن الحكومة تولي القطاع الصحي جل اهتمامها وأطلقت حزمة جديدة تتضمن التأمين الصحي الشامل وسيكون نافذا واختياريا لثلاث سنوات وإجباريا بعد ذلك. وأعلن أن الحكومة قامت بتسديد كافة الالتزامات المترتبة عليها للخدمات الطبية الملكية خلال عام 2019، وستقوم بتأمين العلاجات كافة للخدمات الطبية الملكية من خلال دائرة المشتريات.

ولفت إلى أن 5.5 مليون مؤمن عسكري قاموا بمراجعة مستشفيات ومراكز الصحة وتم صرف وتأمين العلاج اللازم لهم.وبين أنه تم الاتفاق على استخدام الخدمات الطبية لمستشفيات الوزارة خاصة في إربد، وتعزيز التعاون في مجال السرطان خاصة في حال تم افتتاح مركز الأورام، وقال إن الجهتين جسم واحد لتقديم الخدمة للمواطن.

من جهته، قال مدير الخدمات الطبية الملكية اللواء الطبيب شوكت التميمي إنه سعيد لدعم الحكومة وشكرها على وقوفها إلى جانب الخدمات الطبية الملكية. وأوضح أن الهدف من وضع اللجنة المالية بمجلس النواب بالوضع المالي للخدمات الطبية الملكية لدعم الخدمات من كل الجهات.

وقال إن مدينة الحسين الطبية هي مكرمة من جلالة الملك حسين رحمه الله، مشيرا إلى أن الخدمات الطبية كانت أول مركز قام بعمليات جراحة قلب وزراعة قلب وكلى، وزراعة قرنيات وقوقعة وتم إنشاء وحدة لهذا الشأن، وسيتم إنشاء وحدتين لزراعة القوقعة في الشمال والجنوب، وأوضح أنه تم افتتاح مستشفى جديد في المفرق وافتتاح مستشفى العقبة وافتتاح مستشفى الملكة علياء في السنوات الأخيرة، ومركز الأورام فيه وهو في مراحله الأخيرة، وسيحدث تشارك وتعاون بين الوزارة لمعالجة مرضى السرطان، ونوه أن توجيهات جلالة الملك كانت دائما أن تقوم الخدمات بدعم الصحة والتعليم، لافتا إلى أنهم يقومون بتقديم الخدمتين، كذلك تقديم الخدمات للمدنيين والعسكريين والحالات الصعبة، وقال إن الخدمات الطبية الملكية لا تزال قائمة ولم تقف في أي يوم على مريض، وكان هناك ديون والحكومة تعهدت بتسديدها، وتوجيهات جلالة الملك لبناء مستشفى جديد في الزرقاء بمنطقة خو، ومركز طبي ماركا سيتم إنشاؤه وعيادات خارجية ستبنى بدلا من الموجودة في ماركا.