توقع مدير عام شركة "دبي للاستثمار العقاري"، الذراع العقارية لـ"دبي للاستثمار" نموا تدريجيا في أسعار بيع وتأجير العقارات في دبي خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أن الأسعار الحالية وصلت إلى مستوياتها المنطقية ولن تشهد المزيد من الانخفاض.

وقال إن الأشهر المقبلة حتى انطلاق فعاليات معرض "إكسبو الدولي 2020" في دبي، سترسم الخط الفاصل بين نقطة ثبات أسعار العقار وبداية النمو التدريجي في ظل التطور السياحي وتفوق البنية التحتية وافتتاح المشاريع التنموية الجديدة التي تستقطب المزيد من الأيدي العاملة الذي ينعكس بدوره بشكل إيجابي على العقار في سوقي البيع والتأجير، وفقا لجريدة الخليج.

وأضاف أن السوق المحلي في الوقت الراهن يتطلب من جميع شركات التطوير التأني في طرح المشاريع الجديدة في ظل تفوق حجم العرض على الطلب، تنفيذا لأهداف "اللجنة العليا للتخطيط العقاري" في خلق التوازن بين طرفي المعادلة للقطاع.

وأفاد السلامي بأن "اللجنة العليا للتخطيط العقاري" واضحة الأهداف والخطوات، من خلق التوازن بين العرض والطلب، وهذا الذي يتطلب وضع خطة محكمة حضرية ترسم خط طريق السوق العقاري للسنوات المقبلة.

وأوضح أن هذه الخطة تستهدف توزيع الفرص بشكل عادل بين الشركات، وهو ما وجهت به حكومة دبي للشركات الحكومية وشبه الحكومية بعدم منافسة القطاع الخاص، بل والعمل معه جنباً إلى جنب لتحقيق المصلحة العامة للاقتصاد الوطني.

وذكر أن سوق "عقارات دبي" يتمتع بوفرة الفرص الاستثمارية وبعوائد سنوية مغرية تتراوح بين 6 و10%، حيث إن أسعار المنتجات العقارية في الإمارة وصلت إلى مستوياتها المنطقية عند مستويات أفضل من عام 2009، ولن تشهد المزيد من الانخفاض.

وأشار إلى أن "دبي للاستثمار العقاري" تعمل على تنفيذ مشاريع متنوعة تصل قيمتها إلى نحو 2.7 مليار درهم، منها 2.4 مليار لمشروع "تلال مردف" بمراحله المختلفة الذي يتضمن كلا من "جناين أفنيو" و"نسايم أفنيو" و"الملتقى أفنيو" و"ساوث فيلج"، إضافة إلى مجموعة من المرافق الخدماتية. كما تطور مشروعين آخرين في كل من منطقتي "البرشاء" و"النهدة