أكد رئيس غرفتي صناعة عمان والاردن المهندس فتحي الجغبير، انه لن يحابي احدا على حساب المصلحة العامة للصناعة الوطنية، سواء كان عضو مجلس ادارة غرفة او مسؤولا حكوميا.

واوضح الجغبير في تعليق على ما ورد في استقالة نائب رئيس غرفة صناعة عمان / رئيس حملة صنع في الأردن، انه يأسف لما جاء في بيان الاستقالة من مغالطات وتهجم على شخصه وعلى عمل مجلس ادارة الغرفة، مشيرا الى ان هذه الاستقالة جاءت ردا على توجه مجلس ادارة غرفة صناعة عمان لتغيير استراتيجية حملة صنع في الأردن لتحقيق الهدف الأسمى منها وهو توجيه الدفة والبوصلة نحو الصناعة المحلية الأردنية، وعلى اساس تشاركي ومؤسسي، وذلك بناء على نتائج الدراسة التقييمية للحملة "صنع في الأردن" والتي تم تنفيذها من قبل شركة طلال ابوغزالة للاستشارات، والتي بينت ان الحملة لم تساهم في زيادة تنافسية المنتجات الوطنية مع البضائع المستوردة.

واضاف الجغبير أنه كان يأمل من نائب رئيس الغرفة ان يقوم بطرح اي انتقادات او تحفظات على عمل مجلس ادارة الغرفة، من خلال طرجها خلال اجتماعات مجلس ادارة الغرفة الدورية، او من خلال الطلب عقد اجتماع استثنائي للمجلس لبحث هذه التحفظات، الا ان الزميل، وبكل اسف، ارتأى اللجوء الى وسائل الاعلام للاعلان عن استقالته وبأسلوب استعراضي، همّش فيه الانجازات التي تحققت نتيجة العمل الدؤوب والمشترك لرئيس واعضاء مجلس ادارة الغرفة، الذين كانوا يقضون ساعات طويلة في مبنى الغرفة او في الوزارات والمؤسسات الرسمية، لمتابعة قضايا صناعيين، وهذا كله على حساب مصالحهم الخاصة وحياتهم الاجتماعية، الا انهم يقومون بذلك بكل جهد وتفان ايمانا منهم بعظم المسؤولية التي تولوها، واحتراما لوعودهم للصناعيين الذين منحوهم ثقتهم.