وزير التعليم العالي يرعى يوم التميز لكلية التمريض في "العلوم والتكنولوجيا"


اربد.                   مندوبا عن صاحبة  الاميرة منى الحسين  افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محي الدين توق اليوم الثلاثاء فعاليات يوم التميز لكلية التمريض Dynamic Changes…….. Derive Success في جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية، بحضور الأستاذ الدكتور صائب خريسات رئيس الجامعة وبمشاركة واسعة من الخدمات الطبية الملكية ووزارة الصحة ونقابة الممرضين والممرضات والقابلات القانونيات والمجلس التمريضي الأردني والقطاع الخاص.
وقال الدكتور صائب خريسات في كلمته الافتتاحية ليوم التميزان هذا اليوم جاء استكمالاَ للدور الكبير الذي تبذله الجامعة لتحقيق رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في بناء شراكات حقيقية بين الجامعة والقطاع الصحي والقطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والمساهمة في تعزيز معايير الجودة وتقديم الممارسة المبنية على الادلة والبراهين العلمية، لافتا ان الجامعة وبالتعاون مع سائر المؤسسات الاكاديمية والبحثية تسعى لتعزيز البحث العلمي وادخال التقنيات الحديثة لما يخدم عملية التنمية الشاملة. 
وأضاف ان كلية التمريض في الجامعة حققت العديدَ من قصصِ النجاح المتميزة. حيث حصلت على الإعتماد العالمي مما يعكس ضمانَ جودةِ برنامجِ بكالوريوس التمريض وتحقيقه للمعايير العالمية. وكذلك تم تجديدُ اعتماد كلية التمريض كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية لتطوير التمريض في إقليم شرق المتوسط، وتعزيز قدرات الممرضين والممرضات والقابلات القانونيات على جميع المستويات.
وبين الدكتور خريسات انه تم رفد الكلية بمختبراتٍ عاليةِ الدقة، لتوفير بيئةٍ تعليميةٍ متميزةٍ وآمنة، حيث تعد مختبرات المحاكاة التابعة لكلية التمريض مركزًا تعليميًا تدريبيًا وبحثيًا من خلال عقد عددًا من ورش العمل المختلفة وإعدادِ مدربين قادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة عالية الدقة ليتمكنوا من استخدامها في مؤسساتهم الصحية 
بدورها قالت عميد كلية التمريض في الجامعة الدكتورة هدى غرايبة إنَ لقاءَنا في هذا اليومِ يشكلُ فرصةً مناسبةً لاطلاقِ الحملةِ الثالثةِ من حملة" التمريض الأّن" والتي تهدفُ إلى تحسينِ الصحةِ من خلالِ زيادةِ مكانةِ التمريض في جميعِ أنحاءِ العالمِ والحصولِ على صوتٍ أكثرَ وضوحًا في صنعِ السياسات الصحية  وتوظيف المزيد من الممرضين والممرضاتِ والقابلات القانونياتِ في مناصبَ قياديةٍ ؛ وتبادلِ أفضلِ الممارساتِ التمريضية، لافتة الى انه سيتمُ مراجعةُ واعدادُ المعاييرِ الأخلافية ومدونةِ السلوكِ لمهنةِ التمريض بالتعاونِ مع نقابةِ الممرضيينِ والممرضات والقابلاتِ القانونياتِ والمجلسِ التمريضي الأردني مما يعززُ الشراكةَ والتعاونَ بين المؤسساتِ الأكاديميةِ والجهاتِ التشريعيةِ للتوصلِ إلى أطرٍ وقنواتٍ يتمُ من خلالها مراجعة معايرَ أخلاقياتِ المهنة وتَقييمُها وإعدادُها في بيئةٍ مهنيةٍ وتوفيرُ آليةٍ لنشرِ أفضلِ الممارسات في الرعايةِ التمريضية.
كما عرض نقيب الممرضين والممرضات والقابلات القانونيات خالد ربابعه محاضرة حول النظرة التاريخية لميثاق اخلاقيات مهنة التمريض الأردني الذي يحدد طبيعة علاقة الممرض القانوني بزملاءه الممرضين والمسؤولين عنه في مكان عمله والمرضى واهاليهم، كما انه يتحدث عن مسؤولية أصحاب القرار الصحي في الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة بعمل الممرض ومكان عمله فيما يتعلق بتوفير البيئة الملائمة والدعم اللوجستي المطلوب للممرض كي يقوم بممارسة كل ما هو مطلوب منه نحو المريض.
وعرض أمين عام المجلس التمريضي الأردني الدكتور هاني النوافله تطبيق المُثل الأخلاقية في الممارسات الطبية المتقدمة ومزاولة المهنة من منظور المجلس التمريضي الأردني. 
وفى نهاية الحفل كرم مندوب سمو الاميرة منى الحسين المعظمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محي الدين توق نخبة من اساتذة كلية التمريض في الجامعة ممن حصلوا على درجة الاستاذية.

وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محيي الدين توق قد التقى خلال زيارته للجامعة رئيس الجامعة الدكتور صائب خريسات ونواب الرئيس وعمداء الكليات في الجامعة وتم مناقشة عدد من القضايا التي تهم الجامعة والطلبة، وقد أكد الوزير توق خلال اللقاء حرصه على زيارة جميع الجامعات الأردنية الرسمية ومناقشة أهم القضايا الاستراتيجية التي تهم وزارة التعليم العالي والجامعات وتسهم في تحسين واقع الجامعات، كما قام الدكتور محيي الدين توق بزيارة مركز التميز للمشاريع الإبداعية حيث عرض مدير المركز الدكتور مهند الجراح نبذة عن أهداف المركز التي تتمثل في  تحقيق التنمية المستدامة من خلال توفير البيئة التقنية المناسبة والداعمة للإبداع في مختلف المجالات الصناعية والخدماتية وتطوير نماذج أولية لمنتجات قابلة للتصنيع والتسويق تجارياً أو خدمات مبتكرة، وذلك باحتضانها كشركات ناشئة تتحول فيما بعد إلى شركات صغيرة إنتاجية مستقلة تدعم الاقتصاد الوطني من خلال التحول إلى اقتصاد المعرفة في تخصصات إنتاجيه متعددة