متعثري صندوق التنمية والتشغيل يواصلون اعتصاماتهم

الأنباط - 
جواد الخضري
لا زال المتعثرين المقترضين من صندوق التنمية والتشغيل يواصلون اعتصامهم أمام فروع الصناديق خاصة في معان والطفيلة مع النية بإغلاق فرع الصندوق للواء الحسينية التابع للبلدية الجنوبية منذ اكثر من أسبوع للمطالبة بإيجاد حلول على الرغم من المطالبات لأكثر من عام .
المتعثرين الذين قاموا بالاقتراض اكدوا على انهم وللظروف الاقتصادية الصعبة التي مر بها الوطن كغيره من الدول المحيطة ودول العالم وغيرها أدت إلى فشل مشاريعهم وبالتالي أصبحوا غير قادرين على السداد ومطالبين من قبل الصندوق الذي فرض فوائد وغرامات وهم بالاصل اصبحوا عاجزين عن دفع ما استحق عليهم من اصل المبلغ .
رغم هذه الظروف إلا أن الحكومة لم تبدي أية تجاوب حتى كانت توجيهات جلالة الملك للحكومة العمل على حل قضيتهم ولكن الحكومة وحسب قول المتعثرين لم تعمل بتوجيهات جلالة الملك وعليها أن تتحرك بكل جدية نحو الحل الأمثل وهو إعادة الدين إلى أصله وأن يتم السداد لأصل الدين مع شطب الفوائد والغرامات مثال من اقترض مبلغ عشرة الاف دينار عليه تسديدها بنفس المبلغ منذ بداية القرض لحين اتمام السداد وبالتالي يعود اصل المبلغ للصندوق ويتحمل المقترض الخسائر التي ترتبت عليه من أجور وغيرها .
البعض يؤكد على ان الحكومة قادرة على التنفيذ وحل القضية من جذورها بدلا من الإجراءات التي يقوم بها المقترضين المتعثرين من إغلاق لصناديق الفروع مما يعطل العمل أمام من يريد الاقتراض .
من جانب اخر وكما أفاد البعض للانباط بأن دراسات الجدوى الاقتصادية التي قامت بها " إرادة " لم تراعي طبيعة وظروف المناطق من حيث عدد السكان وطبيعة المشاريع فكانت تعطي دراسات غير دقيقة وعلى سبيل المثال تم فتح العديد من محطات بيع المياه مما ادى الى وجودها بعدد يفوق الحاجة مما تسبب بخسائر لمعظمهم . واضافوا بان تصريحات بعض الوزراء بان البعض اقترض للسياحة او شراء سيارة خاصة طالبوا الحكومة العمل على تشكيل لجنة للتحقق ولتبيان الحقائق .