لاتسيو امام بريشيا لمواصلة مشوار المنافسة

 روما - وكالات

سيسعى لاتسيو لتحقيق انتصاره التاسع على التوالي، في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، حين يحل ضيفا على بريشيا المتعثر، مساء اليوم الأحد، بينما يسعى لتحويل المعركة على لقب المسابقة، هذا الموسم، إلى صراع ثلاثي الأطراف.ويحتل لاتسيو المركز الثالث، بفارق ست نقاط عن يوفنتوس وإنتر ميلان، صاحبي الصدارة، لكنه خاض مباراة واحدة أقل منهما.
أما الأهم، فهو قدرة لاتسيو على تحقيق انتصارين متتاليين أمام يوفنتوس، خلال مدة زادت قليلا عن أسبوعين. وتجرع يوفنتوس أول هزيمة له في الدوري، هذا الموسم، وفي عقر داره، بنتيجة 3-1 أمام لاتسيو، الذي أعاد الكرة مرة أخرى، وبالنتيجة ذاتها في كأس السوبر الإيطالية، التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض. ولم يبخل ماوريتسيو ساري، مدرب يوفنتوس، في كيل المديح للمنافس لاتسيو، وقال إن الفريق يمر "بمرحلة سحرية".
وأضاف ساري، الذي يدرب فريقا ينفق بسخاء أكبر كثيرا "إذا واصل لاتسيو طريقه بهذا الأسلوب، فإنه سيستمر في التفوق على معظم الفرق.. أرى أنه حاليا أفضل فريق أوروبي، من الناحيتين البدنية والذهنية". ويسعى يوفنتوس لتحقيق لقبه التاسع على التوالي، وسيواجه منافسه كالياري، وهو مفاجأة أخرى من مفاجآت هذا الموسم في إيطاليا، غد الاثنين بينما سيلعب إنتر ميلان على أرض نابولي، الذي يقوده المدرب جينارو جاتوزو.

وتمتع لاتسيو دائما بالقدرة على تهديد الفرق المنافسة، تحت قيادة مدربه سيموني إنزاجي.
وقدم الفريق قبل موسمين مستويات رائعة بالدوري الإيطالي، لكن تشكيلة الفريق محدودة العدد أصابها الإرهاق، مع اقتراب نهاية الموسم، ليخسر فرصة التأهل لدوري أبطال أوروبا، في آخر مباراة خاضها.وفي العام الماضي توج لاتسيو بكأس إيطاليا، رغم أنه احتل المركز الثامن في الدوري المحلي.ونجح هذا الموسم في الحفاظ على استقرار المستوى، الذي كان يفتقده من قبل، وساعده في هذا قدرته على تحقيق انتصارات درامية ومثيرة، في الدقائق الأخيرة. وخلال مسيرة الفريق المكللة بالانتصارات، سجل لاتسيو أهدافا في الوقت الضائع مرتين.فقد عاد لاتسيو ليفوز 2-1 على ملعب كالياري، كما تغلب على ساسولو بالنتيجة نفسها، بفضل هدف متأخر أيضا.وبدأت هذه المسيرة حين هز تشيرو إيموبيلي، هداف الدوري الإيطالي برصيد 17 هدفا، الشباك قبل النهاية بدقيقة واحدة، ليقود فريقه للفوز 2-1 على ملعب فيورنتينا.
كما أحرز الفريق هدفا في الدقيقة 83، ليتغلب على ميلان في عقر داره، لأول مرة منذ 31 عاما.وربما يصب خروج لاتسيو بشكل غير متوقع، من دور مجموعات الدوري الأوروبي، في صالحه محليا، غير أن المدرب إنزاجي يتحلى بالواقعية. وقال إنزاجي، الشهر الماضي "ندرك أن الأضواء ستسلط علينا بصورة أكبر من الآن فصاعدا.. في كرة القدم لا يمكنك التراخي أبدا، نعرف أن لاتسيو قدم عروضا طيبة، لكن علينا أن نستهل العام الجديد بشكل أفضل مما أنهينا به 2019".