التنمية الاجتماعية تساهم بانشاء مشاريع صغيرة للحد من البطالة
الأنباط - -لا يقتصر دور مديرية التنمية الاجتماعية في الزرقاء المنبثق من سياسة الوزارة ، على العمل الاجتماعي وتنسيق الخدمات الاجتماعية لجميع المواطنين وتقديم المساعدات العينية والنقدية ، بل يتعدى ذلك إلى منح قروض ميسرة بقيمة خمسة آلاف دينار تمهد الطرق لإنشاء مشاريع صغيرة للحد من البطالة .
وبين مدير مديرية التنمية الاجتماعية في الزرقاء رائد الكفاوين لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ان العديد من المواطنين في الزرقاء استفادوا من القروض الإنتاجية التي تقدمها المديرية من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية من خلال إقامة مشاريع تدر عليهم دخلاً ثابتاً يستطيعون معه مواجهة ظروف الحياة.
ويعتبر المواطن لؤي خالد أبو هلال الذي يقيم في منطقة حي معصوم في الزرقاء أحد المستفيدين من هذه القروض التي تقدمها المديرية ومثالاً واقعياً للأثر الايجابي لهذه القروض ، حيث تم منحه قرضاً بقيمة أربعة آلاف دينار تمكن من خلاله من فتح محل لبيع مستلزمات المطاعم الشعبية.
وأوضح أبو هلال ل(بترا) أنه يدفع مبلغ 80 ديناراً كل شهر لمديرية التنمية الاجتماعية من أجل تسديد مستحقات القرض ، لافتاً إلى ان القرض منحه الفرصة للبدء بمشروع جديد يدر عليه دخلاً معقولا بعد أن أجبرته الظروف الشخصية التي ألمت به والظروف الاقتصادية العامة الصعبة ،على إغلاق مطعم شعبي كان يملكه ، إذ أن القرض أتاح له فرصة إعادة ترتيب حياته والوقوف على قدميه من جديد .
ولا يعد المواطن أبو هلال الوحيد الذي منحته المديرية قرضاً ميسراً لتحسين أوضاعه المعيشية والبدء بمشروع إنتاجي ، حيث استفاد من هذه القروض نحو عشرة مواطنين ، تنوعت مشاريعهم ما بين فتح بقالات ومحلات بيع أجبان وألبان ومحلات بيع خلويات ومحلات بيع معجنات ، حيث أن هذا الدور الذي تقوم به التنمية يسهم في تحسين أوضاع المواطنين والاقتصاد الوطني بشكل عام وينعكس إيجابا على المجتمع كافة .
--(بترا)
وبين مدير مديرية التنمية الاجتماعية في الزرقاء رائد الكفاوين لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ان العديد من المواطنين في الزرقاء استفادوا من القروض الإنتاجية التي تقدمها المديرية من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية من خلال إقامة مشاريع تدر عليهم دخلاً ثابتاً يستطيعون معه مواجهة ظروف الحياة.
ويعتبر المواطن لؤي خالد أبو هلال الذي يقيم في منطقة حي معصوم في الزرقاء أحد المستفيدين من هذه القروض التي تقدمها المديرية ومثالاً واقعياً للأثر الايجابي لهذه القروض ، حيث تم منحه قرضاً بقيمة أربعة آلاف دينار تمكن من خلاله من فتح محل لبيع مستلزمات المطاعم الشعبية.
وأوضح أبو هلال ل(بترا) أنه يدفع مبلغ 80 ديناراً كل شهر لمديرية التنمية الاجتماعية من أجل تسديد مستحقات القرض ، لافتاً إلى ان القرض منحه الفرصة للبدء بمشروع جديد يدر عليه دخلاً معقولا بعد أن أجبرته الظروف الشخصية التي ألمت به والظروف الاقتصادية العامة الصعبة ،على إغلاق مطعم شعبي كان يملكه ، إذ أن القرض أتاح له فرصة إعادة ترتيب حياته والوقوف على قدميه من جديد .
ولا يعد المواطن أبو هلال الوحيد الذي منحته المديرية قرضاً ميسراً لتحسين أوضاعه المعيشية والبدء بمشروع إنتاجي ، حيث استفاد من هذه القروض نحو عشرة مواطنين ، تنوعت مشاريعهم ما بين فتح بقالات ومحلات بيع أجبان وألبان ومحلات بيع خلويات ومحلات بيع معجنات ، حيث أن هذا الدور الذي تقوم به التنمية يسهم في تحسين أوضاع المواطنين والاقتصاد الوطني بشكل عام وينعكس إيجابا على المجتمع كافة .
--(بترا)