فتاة أردنية نفذ "بنزين مركبتها" على طريق المطار .. وهكذا "فزع" لها رجال الأمن
الأنباط - هي خمسة دنانير، كانت كفيلة بمساعدة فتاة تقطعت بها السبل على طريق المطار بالعاصمة عمان، ففزع لها رجال الأمن العام في الليل لمساعدتها .
وفي التفاصيل التي روتها الفتاة "هند خليفات"، فقد انقطعت مركبتها من البنزين على منطقة منحدة على طريق المطار، فاتصلت بـ 191 ليساعدها الامن العام.
وتقول الفتاة عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: " توقفت سيارتي قبل ساعتين طريق المطار بسبب نفاذ البنزين ونسياني متابعة هذا الأمر؛ اتصلت ب ١٩١ وفورا كان هناك شرطة دراج ...المشكلة اني توقفت أقصى اليمين وكان منحدرا وهذا يصعب مهمة تشغيل السيارة بعد أن ذهب الشرطي بدراجته للكازية الأقرب..لم أكن أحمل نقدا وطلبت منه أن يأخد بطاقتي الأئتمانية ورقمي السري ابتسم وقال حرفيا : " ولو يا خية... لو انقطعت عندكم ما تفزعولي".
تضيف الفتاة في حديثها " عاد لي مسرعا مع زجاجة بنزين ب5 دنانير وقام بتعبئتها ودفع السيارة بيده مع زميل آخر له... هو لا يعرف سوى أني "خية" و الليل بارد وموحش...لكني طلبت منه أن أعرف اسمه " محمد فخري العبادي " أعتز بك أخا لي واعتز بكل فرد بالمؤسسة الأمنية...شكرا أيضا لرجل الأمن في خدمة 191 ماهر الجبور الذي تأكد من وصولي وجهتي..في الأردن لدينا كنز يدعى المؤسسة العسكرية ...المؤسسة الأمنية...هذا رأس مال الدولة الأردنية ...أرجوكم ساهموا معي في شكر "محمد فخري العبادي" الذي دفع خمسة دنانير ورفض تماما أن اعيدها لاحقا أو حتى أعرف كيف اعيدها له".
وفي التفاصيل التي روتها الفتاة "هند خليفات"، فقد انقطعت مركبتها من البنزين على منطقة منحدة على طريق المطار، فاتصلت بـ 191 ليساعدها الامن العام.
وتقول الفتاة عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: " توقفت سيارتي قبل ساعتين طريق المطار بسبب نفاذ البنزين ونسياني متابعة هذا الأمر؛ اتصلت ب ١٩١ وفورا كان هناك شرطة دراج ...المشكلة اني توقفت أقصى اليمين وكان منحدرا وهذا يصعب مهمة تشغيل السيارة بعد أن ذهب الشرطي بدراجته للكازية الأقرب..لم أكن أحمل نقدا وطلبت منه أن يأخد بطاقتي الأئتمانية ورقمي السري ابتسم وقال حرفيا : " ولو يا خية... لو انقطعت عندكم ما تفزعولي".
تضيف الفتاة في حديثها " عاد لي مسرعا مع زجاجة بنزين ب5 دنانير وقام بتعبئتها ودفع السيارة بيده مع زميل آخر له... هو لا يعرف سوى أني "خية" و الليل بارد وموحش...لكني طلبت منه أن أعرف اسمه " محمد فخري العبادي " أعتز بك أخا لي واعتز بكل فرد بالمؤسسة الأمنية...شكرا أيضا لرجل الأمن في خدمة 191 ماهر الجبور الذي تأكد من وصولي وجهتي..في الأردن لدينا كنز يدعى المؤسسة العسكرية ...المؤسسة الأمنية...هذا رأس مال الدولة الأردنية ...أرجوكم ساهموا معي في شكر "محمد فخري العبادي" الذي دفع خمسة دنانير ورفض تماما أن اعيدها لاحقا أو حتى أعرف كيف اعيدها له".