تهدئة الجسم والدماغ والتأمل حيلٌ هامّة تُعزّز الثقة بالنفس

الأنباط -وكالات
يميل معظم الناس إلى اتخاذ قرارات في السنة الجديدة تخص إجراء تغييرات صحية أكثر ومحاولة فقدان الوزن، وللأسف يفشل معظمها لأننا لا نفكر في أنفسنا بطريقة صحيحة.

ويقول خبير في العلاج الإيحائي (وهو شكل من أشكال العلاج النفسي)، ستيف ديل: "إن تغيير أنفسنا قد يكون أمرا صعبا من دون الفهم الصحيح لكيفية عمل أدمغتنا". كما يزعم أنه يمكن تهدئة الدماغ، ما يسمح للجزء "الواعي" الجيد في اتخاذ القرار، بتحمل المسؤولية.

تعلم الاسترخاء
إن تهدئة أدمغتنا ليست مهمة سهلة، لأن العديد من العوامل تؤثر على مدى نشاط وضعنا الحالي. ويساهم الإجهاد في زيادة نشاط دماغنا الفطري (البدائي)، لذا فإن تهدئة الجسم والدماغ والقيام بالتأمل، يجعلاننا نسيطر على العقل البدائي ما يعزز التحكم بقراراتنا.

التجربة
يمكن أن تساهم تجربة الاسترخاء في الشعور بالدفء والاستقرار، من الرأس إلى أصابع القدمين. وبالتالي، يمكن للفرد التعود من خلال التجربة المتكررة على شعور الراحة، والتفكير بطريقة إيجابية في ما يتعلق بشكل الجسم، ومعرفة ما يجب تناوله في اليوم للحفاظ على الاستقرار في الوزن.

التركيز على الصورة الأكبر
إن محاولة اتباع نظام غذائي من دون معالجة الخسائر الأخرى التي تسيطر على حياتنا، ستؤدي إلى الفشل. وإذا لم تكن مسيطرا على حياتك، فسيفشل نظامك الغذائي أيضا.
لذا، يجب استخدام الدماغ الواعي لاتخاذ قرارات جيدة، بما في ذلك البحث عن عمل يجعلنا سعداء ومشاركة الأصدقاء في الأحداث المميزة، ما يعزز الشعور بالأمان.