16 قتيلاً و14 جريحاً بقصف أميركي لمواقع الحشد الشعبي غربي العراق
الأنباط -ارتفعت حصيلة قتلى القصف الجوي الأميركي لمواقع الحشد الشعبي غربي العراق، مساء اليوم الأحد، إلى 16 قتيلاً، فيما تعرض معسكر أميركي شمالي بغداد لقصف صاروخي.
وقال مصدر أمني عراقي، في تصريحات صحفية، إن حصيلة القصف الأميركي بطائرات حربية ضد خمسة مواقع في مدينة القائم تضم عناصر حزب الله التابعة للحشد الشعبي، بلغت نحو 16 قتيلاً قابلة للزيادة، ونحو 14 جريحاً بينهم أبو علي الخزعلي معاون آمر لواء 45 للحشد الشعبي المقرب من إيران.
وأضافت أن معسكر التاجي الذي تتواجد فيه قوات أميركية وعراقية تعرض لخمسة صورايخ كاتيوشا، رداً على القصف الجوي الأميركي ضد القواعد التي يتواجد فيها عناصر الحشد في القائم بالأنبار قرب الحدود العراقية السورية.
وأشار المصدر إلى أن فرق الإنقاذ بدأت بنقل القتلى والجرحى إلى مستشفى القائم وأن حصيلة القتلى قابلة للزيادة وفقا لحجم الحالات الحرجة بين المصابين.
من جهة أخرى، أعلنت السفارة الأميركية، إخلاء العشرات من موظفيها في بغداد، في أعقاب القصف الجوي لمواقع الحشد الشعبي خشية تعرضها لقصف من الفصائل المسلحة التابعة للحشد الشعبي.
وعلى صعيد الموقف الرسمي العراقي، أعلن رئيس الحكومة العراقية المستقيل عادل عبد المهدي، عن عقد اجتماع لمجلس الأمن الوطني العراقي لمناقشة التطورات الأمنية الجديدة التي حصلت على حدود العراق الغربية.
وقال عبد المهدي في بيان مساء الأحد، إنه أبلغ الجانب الأميركي رفضه واستنكاره للضربة الجوية الأميركية للحشد الشعبي غربي العراق.
--(بترا)
وقال مصدر أمني عراقي، في تصريحات صحفية، إن حصيلة القصف الأميركي بطائرات حربية ضد خمسة مواقع في مدينة القائم تضم عناصر حزب الله التابعة للحشد الشعبي، بلغت نحو 16 قتيلاً قابلة للزيادة، ونحو 14 جريحاً بينهم أبو علي الخزعلي معاون آمر لواء 45 للحشد الشعبي المقرب من إيران.
وأضافت أن معسكر التاجي الذي تتواجد فيه قوات أميركية وعراقية تعرض لخمسة صورايخ كاتيوشا، رداً على القصف الجوي الأميركي ضد القواعد التي يتواجد فيها عناصر الحشد في القائم بالأنبار قرب الحدود العراقية السورية.
وأشار المصدر إلى أن فرق الإنقاذ بدأت بنقل القتلى والجرحى إلى مستشفى القائم وأن حصيلة القتلى قابلة للزيادة وفقا لحجم الحالات الحرجة بين المصابين.
من جهة أخرى، أعلنت السفارة الأميركية، إخلاء العشرات من موظفيها في بغداد، في أعقاب القصف الجوي لمواقع الحشد الشعبي خشية تعرضها لقصف من الفصائل المسلحة التابعة للحشد الشعبي.
وعلى صعيد الموقف الرسمي العراقي، أعلن رئيس الحكومة العراقية المستقيل عادل عبد المهدي، عن عقد اجتماع لمجلس الأمن الوطني العراقي لمناقشة التطورات الأمنية الجديدة التي حصلت على حدود العراق الغربية.
وقال عبد المهدي في بيان مساء الأحد، إنه أبلغ الجانب الأميركي رفضه واستنكاره للضربة الجوية الأميركية للحشد الشعبي غربي العراق.
--(بترا)