المنامه - وكالات

يعتبر عام 2019 الذي شارف على نهايته، أيقونة السعادة والفرحة لدى الشعب البحريني، الذي لن ينسى الأيام الجميلة التي عاشها ليس فقط الشارع الرياضي، لأنه أصبح "عصر الذهب" بعد عام 2018 والذي أطلق عليه عام الذهب. إنجازات عديدة حققتها الألعاب الرياضية في البحرين على مستوى المشاركات الخارجية العالمية، لكن الفرحة البحرينية لم تشهد مثلها، حينما حقق المنتخب البحريني، لقب النسخة الـ24 من كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخه بعد صيام دام 49 عامًا. المنتخب البحريني دخل التاريخ من أوسع أبوابه، فبعد نصف قرن تمكن الأحمر أخيرًا من الحصول على لقب كأس الخليج الذي لطالما استعصى على أجيال وأجيال للمنتخب. فبينما كان الجميع يعتقد بأن الجيل الذهبي الذي كان بين سنوات 2009 إلى 2015، هو الذي سيحقق كأس الخليج، إلا أن الجيل الحالي هو من كتب التاريخ.
وكان المنتخب البحريني آنذاك يضم في صفوفه أبرز اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة البحرينية وكانوا على أبواب التاريخ بالوصول إلى ملحق كأس العالم مرتين، لكن لم يحالفهم الحظ.
ويمثل حصول المنتخب البحريني على لقب كأس الخليج، علامة فارقة في الرياضة البحرينية، فالآمال أصبحت مرتفعة بعد أن حقق المنتخب أول بطولة أيضًا في غرب آسيا بحصوله على اللقب من العراق في عقر داره، وكان بوابة الوصول لكأس الخليج بعد 3 أشهر من المسابقة الأولى (غرب آسيا).