عين على القدس يرصد تبعات مخطط القطار الهوائي الإسرائيلي في القدس
الأنباط -سلّط برنامج عين على القدس الذي بثه التلفزيون الأردني أمس الاثنين، الضوء على مخطط القطار الهوائي (التلفريك) الذي تنوي سلطات الاحتلال الإسرائيلي إقامته في القدس.
وكانت لجنة البنى التحتية التابعة لسلطات الاحتلال صادقت على مخطط لإقامة مشروع القطار الهوائي في القدس بين جبل الزيتون وساحة البراق، بهدف ربط شرق القدس بغربها، وقد رصدت سلطة الاحتلال، أو ما يسمى سلطة تطوير القدس ميزانية 200 مليون شيكل لهذا الغرض، وذلك في مخطط آخر من مخططات الاحتلال لتشويه المدينة المقدسة.
ودعت جمعية (عمق شبيه) الإسرائيلية المعارضة للمخطط إلى مؤتمر طارىء لمعارضة المشروع لأنه يهدد تراث المدينة وتاريخها الفريد. وقالت منسقة العلاقات الدولية في جمعية عمق شبيه تاليا ازراحي إن المشروع يدمر المشهد التاريخي للقدس وأسوارها، ويشوه المدينة المقدسة بشكل لا يمكن وصفه، إضافة الى أنه سيلحق الضرر بالسكان الفلسطينيين في الصيوان.
ويترافق المشروع بالتوازي مع تدشين الحدائق التوراتية في القصور الأموية وإقامة شبكة الأنفاق في ساحة البراق لتمتد أسفل المدينة المقدسة وعين سلوان، وغيرها من المشاريع التي تهدف لتهويد المدينة المقدسة.
وأوضح المحامي سامي ارشيد أن وجهة نظر بعض الإسرائيليين في معارضتهم للمشروع تندرج تحت مسمى الدفاع عن قدسية البلدة القديمة، وعن تاريخها وأسوارها، ولكن الأهم هو وجود حقوق فلسطينية مسلوبة.
وثمن ارشيد مبادرة الأردن في الحصول على اعتراف من اليونيسكو يفيد بأن البلدة القديمة وأسوارها موروث عالمي ويجب الحفاظ عليه، غير أن دولة الإحتلال لا تعترف بهذا القرار ولا حتى القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة. وعن المسار القانوني لوقف هذا المخطط، قال ارشيد إنه محدود جداً لأن المحاكم تتبع القانون الإسرائيلي، ويجب عدم الاكتفاء بذلك، داعياً للتحالف مع المنظمات الإسرائيلية المناهضة للمشروع والتحرك بمسارات أخرى من خلال المجتمع الفلسطيني والعربي والإسلامي، خصوصا بأنه حلقة ضمن سلسلة من الإجراءات لتهويد المدينة المقدسة وتحويل المنطقة من موقع ديني إلى مكان سياحي. --(بترا)
وكانت لجنة البنى التحتية التابعة لسلطات الاحتلال صادقت على مخطط لإقامة مشروع القطار الهوائي في القدس بين جبل الزيتون وساحة البراق، بهدف ربط شرق القدس بغربها، وقد رصدت سلطة الاحتلال، أو ما يسمى سلطة تطوير القدس ميزانية 200 مليون شيكل لهذا الغرض، وذلك في مخطط آخر من مخططات الاحتلال لتشويه المدينة المقدسة.
ودعت جمعية (عمق شبيه) الإسرائيلية المعارضة للمخطط إلى مؤتمر طارىء لمعارضة المشروع لأنه يهدد تراث المدينة وتاريخها الفريد. وقالت منسقة العلاقات الدولية في جمعية عمق شبيه تاليا ازراحي إن المشروع يدمر المشهد التاريخي للقدس وأسوارها، ويشوه المدينة المقدسة بشكل لا يمكن وصفه، إضافة الى أنه سيلحق الضرر بالسكان الفلسطينيين في الصيوان.
ويترافق المشروع بالتوازي مع تدشين الحدائق التوراتية في القصور الأموية وإقامة شبكة الأنفاق في ساحة البراق لتمتد أسفل المدينة المقدسة وعين سلوان، وغيرها من المشاريع التي تهدف لتهويد المدينة المقدسة.
وأوضح المحامي سامي ارشيد أن وجهة نظر بعض الإسرائيليين في معارضتهم للمشروع تندرج تحت مسمى الدفاع عن قدسية البلدة القديمة، وعن تاريخها وأسوارها، ولكن الأهم هو وجود حقوق فلسطينية مسلوبة.
وثمن ارشيد مبادرة الأردن في الحصول على اعتراف من اليونيسكو يفيد بأن البلدة القديمة وأسوارها موروث عالمي ويجب الحفاظ عليه، غير أن دولة الإحتلال لا تعترف بهذا القرار ولا حتى القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة. وعن المسار القانوني لوقف هذا المخطط، قال ارشيد إنه محدود جداً لأن المحاكم تتبع القانون الإسرائيلي، ويجب عدم الاكتفاء بذلك، داعياً للتحالف مع المنظمات الإسرائيلية المناهضة للمشروع والتحرك بمسارات أخرى من خلال المجتمع الفلسطيني والعربي والإسلامي، خصوصا بأنه حلقة ضمن سلسلة من الإجراءات لتهويد المدينة المقدسة وتحويل المنطقة من موقع ديني إلى مكان سياحي. --(بترا)