الأب رفعت بدر يشارك بمؤتمر دولي حول دور الأديان والسلام في نيويورك
الأنباط -شارك مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في المملكة الأب الدكتور رفعت بدر في مؤتمر لمنظمة "أديان من أجل السلام" Religions for peace الدولية والمنبثقة عن مبادرات الأمم المتحدة، الذي عقد على مدار ثلاثة أيام قرب الأمم المتحدة استكمالاً لأعمال الجمعية العمومية للمنظمة والذي شارك فيه في آب الماضي 900 شخص من 90 دولة في مدينة لينداو الألمانية.
وألقى الأب بدر مداخلة في المؤتمر، تمحورت حول الرؤية المستقبلية للأديان، كجزء من الحلول، بعد أن نظر البعض في السنوات الماضية الى الأديان، بشكل مغلوط، بأنها جزء من المشاكل والتوترات التي حصلت في بلدان كثيرة. وقال ان علينا العمل معاً من أجل الشفاء من جروحات الماضي والحاضر، وكذلك العمل على وقاية الأجيال الصاعدة من التعصب والفكر المنغلق، وتربيتها على احترام الآخر وتقبله والعمل معه من أجل خير الانسانية.
وتم في نهاية المؤتمر إعلان الخطة الإستراتيجية للأديان من أجل السلام لمدة خمس سنوات، مع انتخاب أول امرأة، وأول عربيّة لمنصب الأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام، عزة كرم المنحدرة من عائلة مصرية. وتتمحور الخطة الخمسية حول ست نقاط سوف يتم التركيز عليها في قادم السنوات في العلاقات بين الأديان.. وهذه النقاط هي الركائز الأساسيّة للخطة الإستراتيجية Strategic plan التي تتضمن أيضًا خطة عملية Action plan وآلية تطبيق مقترحة. وهذه النقاط الستة هي التعاون من أجل تبديل الصراعات وبناء السلام وتعزيز حريّة الفكر والضمير والدين وشراكة من أجل العناية بالبيئة وحماية المناخ والمضي قدمًا في الشراكة لمنع العنف المبني على الجندر (الجنس) وبناء شراكة متجددة مع القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية، والنقطة السادسة هي الاعتناء بالتربية الدينية.
وفي ختام المؤتمر التقى الأب بدر بسفيرة الأردن لدى الامم المتحدة الدكتورة سيما بحوث، كما التقى في واشنطن بالسفيرة الأردنية دينا قعوار، وترأس قداديس وصلوات للجاليات الأردنية في كل من ولاية نيوجيرسي مع الأب كميل شوفاتي ومدينة يونكرز مع الأب فارس حتر ومدينة شيكاجو مع الأب رائد بدر، حيث تبادل الأمنيات بعيد الميلاد والسنة الجديدة، مع العائلات الأردنية فيها، وشجعهم على الابقاء على جسور التواصل مع مملكتهم الحبيبة ووطنهم الأم.
-- بترا
وألقى الأب بدر مداخلة في المؤتمر، تمحورت حول الرؤية المستقبلية للأديان، كجزء من الحلول، بعد أن نظر البعض في السنوات الماضية الى الأديان، بشكل مغلوط، بأنها جزء من المشاكل والتوترات التي حصلت في بلدان كثيرة. وقال ان علينا العمل معاً من أجل الشفاء من جروحات الماضي والحاضر، وكذلك العمل على وقاية الأجيال الصاعدة من التعصب والفكر المنغلق، وتربيتها على احترام الآخر وتقبله والعمل معه من أجل خير الانسانية.
وتم في نهاية المؤتمر إعلان الخطة الإستراتيجية للأديان من أجل السلام لمدة خمس سنوات، مع انتخاب أول امرأة، وأول عربيّة لمنصب الأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام، عزة كرم المنحدرة من عائلة مصرية. وتتمحور الخطة الخمسية حول ست نقاط سوف يتم التركيز عليها في قادم السنوات في العلاقات بين الأديان.. وهذه النقاط هي الركائز الأساسيّة للخطة الإستراتيجية Strategic plan التي تتضمن أيضًا خطة عملية Action plan وآلية تطبيق مقترحة. وهذه النقاط الستة هي التعاون من أجل تبديل الصراعات وبناء السلام وتعزيز حريّة الفكر والضمير والدين وشراكة من أجل العناية بالبيئة وحماية المناخ والمضي قدمًا في الشراكة لمنع العنف المبني على الجندر (الجنس) وبناء شراكة متجددة مع القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية، والنقطة السادسة هي الاعتناء بالتربية الدينية.
وفي ختام المؤتمر التقى الأب بدر بسفيرة الأردن لدى الامم المتحدة الدكتورة سيما بحوث، كما التقى في واشنطن بالسفيرة الأردنية دينا قعوار، وترأس قداديس وصلوات للجاليات الأردنية في كل من ولاية نيوجيرسي مع الأب كميل شوفاتي ومدينة يونكرز مع الأب فارس حتر ومدينة شيكاجو مع الأب رائد بدر، حيث تبادل الأمنيات بعيد الميلاد والسنة الجديدة، مع العائلات الأردنية فيها، وشجعهم على الابقاء على جسور التواصل مع مملكتهم الحبيبة ووطنهم الأم.
-- بترا