بدء الدورة 22 للمجلس الوزاري السياحي العربي
الأنباط - انطلقت اليوم الاثنين اجتماعات الدورة 22 للمجلس الوزاري العربي للسياحة، في محافظة الأحساء السعودية عاصمة السياحة العربية لعام 2019، برئاسة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودي أحمد الخطيب، وبحضور وزراء السياحة العرب وعدد من المنظمات العربية والدولية.
وناقش الاجتماع، تقرير وقرارات الاجتماع المشترك الثاني لوزراء السياحة والثقافة العرب الذي عقد في تونس العام الماضي، والمسودة المحدثة لوثيقة الاستراتيجية العربية للسياحة، وتفعيل محور المقومات والإحصاءات السياحية لدعم الاستراتيجية العربية للسياحة.
وبحث المشاركون دعم فلسطين سياحيا، ونتائج وتوصيات منتدى السياحة الميسرة في المنطقة العربية، وتحديات الأمن السياحي وآليات المواجهة، ومخرجات الملتقى العربي الثاني للأمن السياحي "السياحة والأمن رافدان للتنمية"، والمعايير المحدثة لعاصمة السياحة العربية.
وأكد الخطيب ان الاجتماع يؤكد أهمية العمل العربي المشترك في مجال السياحة، وأن السعودية وبقية الدول العربية لديها فرص سانحة للارتقاء بهذا القطاع وتحويله إلى مصدر مهم لدعم اقتصاديات الدول العربية.
وأشار إلى أن متوسط إسهام السياحة عالميا في الدخل القومي يصل إلى 10 بالمئة بالعالم، بينما يبلغ حاليا نحو 3 بالمئة فقط في العالم العربي.
وقال: إن نتائج اجتماعاتنا ستكون ذات أثر إيجابي مباشر يسهم في تحقيق مخرجات حقيقية ترفع العوائد الاقتصادية وتزيد من فرص العمل، موضحا أن هذا الأمر يتحقق بزيادة التنسيق بين مختلف الدول العربي من خلال أمور عدة من ضمنها إتاحة الفرص التدريبية للعاملين في القطاعات السياحية، وزيادة ضخ الاستثمارات، وإيجاد منظومة للأمن السياحي، وكذلك إيجاد منظومة متناغمة مع ما تحقق عالميا.
وأوضح أن العمل السياحي المشترك لا يهدد أي بلد عربي، بل يزيد من الخيارات أمام السياح ما يجعل جميع البلدان العربية تستفيد من الزيادة السنوية للسياح على مستوى العالم.
--(بترا)
وناقش الاجتماع، تقرير وقرارات الاجتماع المشترك الثاني لوزراء السياحة والثقافة العرب الذي عقد في تونس العام الماضي، والمسودة المحدثة لوثيقة الاستراتيجية العربية للسياحة، وتفعيل محور المقومات والإحصاءات السياحية لدعم الاستراتيجية العربية للسياحة.
وبحث المشاركون دعم فلسطين سياحيا، ونتائج وتوصيات منتدى السياحة الميسرة في المنطقة العربية، وتحديات الأمن السياحي وآليات المواجهة، ومخرجات الملتقى العربي الثاني للأمن السياحي "السياحة والأمن رافدان للتنمية"، والمعايير المحدثة لعاصمة السياحة العربية.
وأكد الخطيب ان الاجتماع يؤكد أهمية العمل العربي المشترك في مجال السياحة، وأن السعودية وبقية الدول العربية لديها فرص سانحة للارتقاء بهذا القطاع وتحويله إلى مصدر مهم لدعم اقتصاديات الدول العربية.
وأشار إلى أن متوسط إسهام السياحة عالميا في الدخل القومي يصل إلى 10 بالمئة بالعالم، بينما يبلغ حاليا نحو 3 بالمئة فقط في العالم العربي.
وقال: إن نتائج اجتماعاتنا ستكون ذات أثر إيجابي مباشر يسهم في تحقيق مخرجات حقيقية ترفع العوائد الاقتصادية وتزيد من فرص العمل، موضحا أن هذا الأمر يتحقق بزيادة التنسيق بين مختلف الدول العربي من خلال أمور عدة من ضمنها إتاحة الفرص التدريبية للعاملين في القطاعات السياحية، وزيادة ضخ الاستثمارات، وإيجاد منظومة للأمن السياحي، وكذلك إيجاد منظومة متناغمة مع ما تحقق عالميا.
وأوضح أن العمل السياحي المشترك لا يهدد أي بلد عربي، بل يزيد من الخيارات أمام السياح ما يجعل جميع البلدان العربية تستفيد من الزيادة السنوية للسياح على مستوى العالم.
--(بترا)