اختام فعاليات منتدى الشباب العربي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات

الأنباط -اختتمت اليوم الأحدفعاليات منتدى الشباب العربي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات الذي نظمه مركز الحياة - راصد بمشاركة 100 شخص من 15 دولة عربية وناشطين وممثلين عن المؤسسات المعنية بالحوار من مختلف انحاء الوطن العربي.
وأكد وزير الشباب الدكتور فارس البريزاتخلال الجلسة الختامية على أهمية الحوار في مواجهة التحديات التي طرأت في المنطقة، مشيرا الى أن منظومة القيم تختلف من مكان لآخر ومجتمع لآخر، حيث تختلف اهتمامات واحتياجات الأفراد في المنطقة زمانيا ومكانيا.
واستعرض بريزات جملة من التحديات التي تواجه الحكومات في المنطقة، لافتا الى ان الأردن قدم انموذجا يحتذى به في الحوار بمختلف الظروف واستخدام الممارسات الفضلى في التعامل مع مختلف الأفكار والاتجاهات، مثمنا أهمية اللقاء بتعميق مفهوم الحوار.
من جهته، قال مدير مركز الحياة - راصد الدكتور عامر بني عامر أنفعاليات المنتدى والذي يقام في العاصمة الأردنية – عمانجاءت لتعزيز التعايش السلمي والمواطنة المشتركة والحوار بين أتباع الأديان من أجل السلام و بهدف خلق حالة من العمل المشترك والتعاون الايجابي لترسيخ ثقافة الحوار ومواجهة خطاب الكراهية وتعزيز التماسك المجتمعي والعيش المشترك وترسيخ ثقافة المواطنة الحاضنة للتعددية واحترام التنوع وبناء السلام.
كما أعلن بني عامر عن إطلاق مبادرة "بالحوار نعزز تماسكنا" لتكون رسالة للشباب العربي بأهمية الحوار وتقبل الاخر .
و أكد امين عام مركز الحوار العالمي فيصل بن معمران التواصل مع الشباب يجب أن يكون من خلال التفكير خارج الصندوق وعبر قنوات واليات غير مسبوقة بسبب الثورة العلمية والصناعة الهائلة التي بين ايديهم مشيرا إلى أهمية استنطتق الاغلبية الصامتة في مواجهة التطرف كون عدد كبير منهم يؤمنون بالتعايش ويحملون افكار ايجابية .
--(بترا)