الانباط -اربد- رائد طبيشات

قال وائل الطعاني رئيس قسم الأسواق في بلدية اربد الكبرى ان بلدية اربد تعمل جاهدة للقضاء على انتشار البسطات خاصة في المناطق الحيوية مثل وسط المدينة وبالقرب من الحسبة ومحيط مسجد اربد الكبير .

وأضاف أن البلدية قامت مؤخراً بتنظيم الموقع المحاذي لمسجد اربد الكبير، حيث تم وضع سياج يمنع وجود وانتشار البسطات في هذا المكان ووضع مقاعد يستخدمها كبار السن في ساحة المسجد للراحة، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات جاءت بعد أن كانت انتشار البسطات في محيط المسجد يسبب إزعاجا كبيراً للمصلين وتعمل على إعاقة حركة المرور بالنسبة للمشاه . وأشار أن البلدية قامت بإيجاد بدائل بعمل بسطات جديدة تم تجهيزها من قبل البلدية وقريبة من أماكن تواجدهم السابق وبشكل منظم، وهذه البسطات عددها 50 بسطة تم عرضها على أصحاب البسطات للعمل فيها مجاناً ولكن هذا العرض لم يتم قبوله، مشيراً إلى أن تنظيم الأسواق والشوارع هي مسؤولية تقع على عاتقنا ونحن نعمل بشكل كبير لتنظيم الأسواق .

وأكد الطعاني انه تم وضع محطة امنية ثابتة في محيط مسجد اربد الكبير وتثبيت عدد كبير من موظفي الأسواق لعدم عودة البسطات إلى هذا المكان اوالذي يعتبر منفذاً وطريقاً للحسبة من الجهة الشرقية ولقربه من المسجد وللحفاظ على حرمة المساجد من الأصوات العالية. وقال ان عمل مراقبي الأسواق هو تنظيم الأسواق والبسطات التي تعتدي على الشارع وليس محاربة اصحابها في أرزاقهم حيث قام مفتشي الأسواق بالتغاضي عن البسطات الموجودة حول سوق البخارية وتنظيمها ولكن هناك أماكن حساسة لا يمكن قبول البسطات وانتشارها فيها كونها تشهد حركة مرورية كبيرة .ولفت انه وبعد مصادرة البسطات وما عليها من سلع وبضائع يتم كتابة تعهد خطي على صاحب البسطة بعدم تكرار المخالفة وفي حال تكرارها يتم وضع غرامة تتراوح ما بين (25- 300) دينار وإرسال كتاب الى المحافظ حيث يتم توقيف صاحب البسطة من قبل الحاكمية الإدارية ووضع كفالة عدلية عليه من قبل المحافظ .

وزاد الطعاني أن موظفي قسم الأسواق لا يقومون بمصادرة أي بسطة إلا بإعطاء صاحبها وصلاً للمطالبة فيها مشيراً إلى أن الخضار والفواكه التي يتم مصادرتها يتم إرسالها إلى الجمعيات الخيرية والمبرات بضبط ووصل رسمي مختوم اما الملابس وغيرها من الأدوات فيتم مصادرتها ويمكن لصاحب البسطة استرجاعها بالتقدم بكتاب خطي للبلدية ثم دفع الغرامة المترتبة عليه .

وشدد أن إجراءات قسم الأسواق في القضاء على انتشار البسطات ينسجم مع مطالبات غرفة التجارة والتجار والمواطنين كون أصحاب المحلات يقومون بدفع اجور كبيرة لمحلاتهم واصحاب البسطات يقومون بمنافستهم دون دفع أي التزامات مالية. ونوه ا إلى أن وجود نقطة شرطة للبلدية تساعد مراقبي الأسواق في عملهم كونهم يتعرضون لمخاطر وإشكاليات.مشيراً إلى أن الكادر الوظيفي لقسم الأسواق لا يتعدى 30 وبحاجة إلى زيادة أكثر.

ونوه الطعاني انه يتم ملاحقة أصحاب البكمات والحافلات التي تستعمل السماعات العالية حيث يتم تحرير مخالفات ووضع غرامات كبيرة عليها لأن راحة المواطنين وخدمتهم هي الهاجس الذي نسعى إليه دائما في عملنا .

ووجه الشكر لرئيس البلدية المهندس حسين بني هاني على دعمه المستمر والمتواصل لقسم الأسواق.