منزل وسط البحر مع إطلالة على برج العرب.. هذا ثمنه

 

نشرت صحيفة "ذي ناشيونال" في الإمارات، تقريراً عن منازل مشروع "سيرينا" في دبي، والذي يضم "المنزل الرئاسي" بقيمة تصل إلى 55 مليون درهم إماراتي، والمبني على جزر صناعية، داخل المياه، مع إطلالة بعيدة على كل من برج العرب في جميرا، وبرج خليفة وسط دبي الأعلى بالعالم.

ويقع هذا المنزل الفخم بنوافذه المطلة على المياه، في قلب الواجهة المائية للإمارة، ومنه يمكن مشاهدة أفق وسط مدينة دبي وبرج خليفة، بينما يقع على الجانب الآخر فندق أتلانتس وسعفات نخلة جميرا المبينة داخل الماء، وشاطئ دبي مارينا وعين دبي.

 

وتنقل الصحيفة عن كريم درباس، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة بالما القابضة، أن هذا المنزل يمكن وصف العيش فيه بأنه الأقرب إلى "العيش على يخت وسط الماء".

ويتكون المنزل العائم، من أربع غرف نوم، وصالونات ومساحات وغرف معيشية، على مساحة 1400 متر مربع، كما يضم وسائل ترفيه متقدمة.

كما يشتمل المنزل الاستثنائي والمميز، على مساحات إضافية تبلغ 725 مترًا مربعًا مخصصة للمناطق الخارجية التي يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 200 شخص، وتطل على عروض الألعاب النارية ليلة رأس السنة في دبي.

وبحسب مصممي المشروع، فقد كان التطوير ثلاثي الأبراج عبارة عن مبنى منخفض نسبياً في تسعة طوابق، فقد استخدم المهندس المعماري خطوطًا أفقية لإنشاء تعبير خطي لربط الكتل بصريا، ولتكون إطلالة المبنى على المياه، وعلى أبرز معلمين في دبي قاطبة.

وانصب هدف التصميم المعماري للمشروع، على تحقيق أقصى قدر من إطلالات البحر، ومنظر ساحل دبي، وكذلك التركيز على المعالم، المترامية على الساحل.

ويقول درباس إن العمارة في المبنى تتخذ الطراز العربي، كما أن الضوء الطبيعي داخل المنزل كان مطلباً أساسياً، إلى جانب الرغبة في مجتمع أكثر حصرية.

ويأتي التصميم الداخلي للمنزل، معزز مع السجاد الحريري المصنوع يدوياً، وألواح من الزجاج ذي المرايا الصامتة، كما يجري استخدام الرخام الأبيض في جميع أنحاء الشقة، ولكن يتم الاحتفاظ بالمظهر الدافئ من خلال استخدام ألواح البلوط حول المدخل.