الغياث : الآبار المخصصة للمربي الثروة الحيوانية معطلة
الانباط - يوسف المشاقبة
اشتكى أصحاب الثروة الحيوانية في لواء الرويشد من قلة الاهتمام بقضاياهم والتي مضى عليها سنوات طويلة ومنها الآبار المعطلة ودون أي حلول لها.
رئيس بلدية الرويشد الجديدة محمد الغياث أوضح في حديث أن البلديه تتلقى يومياً الشكاوي من قبل الاهالي والمواطنين ومربي الثروه الحيوانيه الذين يقطنون في لواء الرويشد من بعض المشاكل والعقبات التي تواجه القطاع الزراعي ومنها تعطل بعض آبار المياه الارتوازيه المخصصة لمربي المواشي كبئر حنيف وبئر 2وبئر 3وبئر ابوالحصين التي مضى على توقف وتعطل بعضها منذ سنوات طويلة وعدم الاهتمام لموقعها الجغرافي واهميتها الحياتية لمربي المواشي ومناطق سكناهم.
وأشار الغياث إلى أن الآبار اذا كانت صالحه تخدمهم على مدار العام، وتحتاج إلى إصلاح والعمل على فتح آبار جديده في منطقة عنقا ومنطقه صالحية النعيم ومنطقة قاع الزهري.
ونوه الغياث أن تلك المطالب وصلت من أصحاب مربي الثروة الحيوانية،. بالإضافة إلى انهم يعانون من سو الخدمات والبرامج التي تهتم بقطاع تربيه الاغنام والماعز من توفير العلاجات وتحسين سلالات الاغنام وتوفير كوادر طبيه بيطرية وتجهيزات ولوازم تخص هذا القطاع. وأكد الغياث أن أهالي لواء الرويشد يشعرون بالظلم لسوء الأجراءات التي اتبعت من قبل القائمين على مشروع الأمن الغذائي بسبب ضياع 20فرصه عمل على أبناء المنطقه التي تعتبر من اشد جيوب الفقر بالمملكة، حيث ان المشروع مخصص له بالأصل 40فرصه عمل تقريبا من قبل الجهه المانحة بالنسبه للحفائر المائية وهي فصليه لا تفي بالغرض مثل الابار الارتوازيه ، موضحاً أن بعض الحفائر المائية لها اكثر من عشر سنوات من دون صيانة وتنظيف وتراكم الطمم وآلاتربه داخلها بسب عدم وجود آليات وكوادر مخصصه بذالك في مديريه زراعة الرويشد.
وبين أن بعضها تم عملها في الآونة الاخيره بدون دراسه صحيحة ومنظمه.
وطالب وزير الزراعة بضرورة إعطاء لواء الرويشد الاهتمام والرعاية والدعم، وخصوصاً القطاع الزراعي الاولوية بالدعم والمشاريع الجديده من قبل الكوادر الزراعيه التي توفر فرص عمل وتخفف من البطاله وتوجيه مديريه زراعة الرويشد باعطا الدور المجتمعي وخدمه المجتمع اهميه واولوية من خلال تقديم الدعم بما يتوفر من إمكانيات بشريه ولوجستيه لمواجهة أحوال الطوارئ والظروف الجويه.
وشدد الغياث أهمية الاستثمار الأمثل للأمطار الغزيرة التي هطلت في لواء الرويشد في الآونة الأخيرة من خلال العمل على صيانة البرك وعلى حساب برنامج التعويضات البيئية والذي لا بد أن يكون للواء حصة الأسد فيه كونه الأكثر تضرر لقربه من الحدود الأردنية العراقية.