صحفي: ضغوطات مورست علي لمنعي من نشر تقرير حول "الكيميائي"

استقال من "نيوزويك"

الانباط - وكالات

قدم صحفي من صحيفة "نيوزويك" (Newsweek) استقالته، احتجاجا على رفض الصحيفة نشر تقرير كتبه حول رسالة أحد الخبراء التابعين للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية.

وقال الصحفي، طارق حداد، في تصريح صحفي، حاولت بإصرار نشر هذه المادة، لأنني اعتبرها تهم الرأي العام وذات فائدة، ونتيجة لذلك، أصبحت ضحية للهجمات، وبدأ المحررون يحاولون العثور على خطأ في مقالاتي، وذلك فقط بهدف الضغط علي".

وأوضح "بعد عدة محاولات لنشر مواد عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قيل لي في الأخير لماذا لن يسمحوا لي بذلك، وبعد ذلك وضعوا قائمة طويلة تتحدث عن أخطائي الشخصية". وقال: "كنت محبطا جدا عندما أخفقت جهودي في نشر هذه الأمور وعرفت أن أحد المحررين هو عضو في مؤسسة بحثية أمريكية مرتبطة بصناعات الأسلحة أي الشركات، التي ترتزق من الحروب".

يذكر أنه تم تسريب وثيقة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في منتصف شهر ايار الماضي، كشفت عن تقرير للخبراء التابعين للمنظمة، خلصوا فيه إلى أن حاويات الكلور المستخدمة في "الهجوم الكيميائي" في مدينة دوما السورية تم إدخالها إلى هناك بطريقة يدوية ولم يتم إسقاطها من الجو. وتجاهلت المنظمة في تقريرها النهائي هذه الحقائق، التي تشير إلى أن الهجوم الكيميائي على دوما قد يكون عملا مدبرا.

وكان الصحفي حداد أعلن في وقت سابق في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر" أن، استقالته تأتي بعد أن رفضت المجلة نشر تحقيق له يتضمن تفاصيل لا تلائم الحكومة الأمريكية بشأن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول الهجوم المزعوم في مدينة دوما السورية عام 2018.