جلسة حوارية في منتدى الاستراتيجيات الأردني
الأنباط -ناقش منتدى الاستراتيجيات الأردني مع المديرة التنفيذية لمركز وودرو ولسن الدولي جين هارمان، التقرير الذي أصدره المركز أخيراً، حول تنمية القوى العاملة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتضمن التقرير الذي أصدره مركز وودرو ولسن الدولي دراسة القوى العاملة في كل من الأردن وتونس وسلطنة عمان.
وبين رئيس الهيئة الإدارية للمنتدى عبد الإله الخطيب، أن هذه الدراسة تتماشى مع ما يقوم به المنتدى بدراسة سوق العمل الأردني وتطوير الموارد البشرية ووضع توصيات السياسات التي تهدف إلى تفعيل دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني وجعله المشغل الرئيسي للقدرات والمواهب الأردنية، مشيراً إلى أن التحولات التي يشهدها سوق العمل تتطلب أدوات ومهارات جديدة تواكب هذا التغيير بما يحقق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.
وقدمت مديرة المشاريع بمركز ولسن الدولي ميريسا خرما والباحث أليكس فيرلي، ملخصاً لهيكلية الدراسة والمحاور الرئيسية فيها، مشيرة إلى أن الدراسة أخذت بعين الاعتبار جانب العرض والطلب بسوق العمل، والعوامل المؤثرة على مشاركة القوى العاملة؛ مثل ضعف المهارات الأساسية والمطلوبة في سوق العمل لدى الباحثين عن وظيفة، إلى جانب إشارته لقلة المشاركة الاقتصادية للإناث برغم تحصيلهن العالي.
وبحثت الجلسة أهم النتائج والتوصيات التي جاء بها التقرير، وأهمها ضرورة تطوير النظام التعليمي لمواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، وتشجيع الشباب على التدريب المهني، وتوفير بيئة ملائمة لريادة الأعمال في المنطقة، الى جانب إعطاء الدعم التقني والمالي للقطاع الخاص.
من جانبها قالت المديرة التنفيذية للمركز جين هارمان إن نتائج الأردن في الدراسة التي قام بها مركز ولسون كانت واعدة خاصة فيما يتعلق بريادة الأعمال، في ظل وجود 27 شركة ناشئة أردنية، ضمن أفضل 100 شركة في العالم العربي.
وأكدت ضرورة إعطاء حوافز غير مالية لتشجيع الباحثين عن العمل خاصة الإناث للانخراط بالعمل في القطاع الخاص، وتأطير التعاون ما بين مركز ولسون ومنتدى الاستراتيجيات حول المشاريع والأبحاث ذات العلاقة.
--(بترا)
وتضمن التقرير الذي أصدره مركز وودرو ولسن الدولي دراسة القوى العاملة في كل من الأردن وتونس وسلطنة عمان.
وبين رئيس الهيئة الإدارية للمنتدى عبد الإله الخطيب، أن هذه الدراسة تتماشى مع ما يقوم به المنتدى بدراسة سوق العمل الأردني وتطوير الموارد البشرية ووضع توصيات السياسات التي تهدف إلى تفعيل دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني وجعله المشغل الرئيسي للقدرات والمواهب الأردنية، مشيراً إلى أن التحولات التي يشهدها سوق العمل تتطلب أدوات ومهارات جديدة تواكب هذا التغيير بما يحقق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.
وقدمت مديرة المشاريع بمركز ولسن الدولي ميريسا خرما والباحث أليكس فيرلي، ملخصاً لهيكلية الدراسة والمحاور الرئيسية فيها، مشيرة إلى أن الدراسة أخذت بعين الاعتبار جانب العرض والطلب بسوق العمل، والعوامل المؤثرة على مشاركة القوى العاملة؛ مثل ضعف المهارات الأساسية والمطلوبة في سوق العمل لدى الباحثين عن وظيفة، إلى جانب إشارته لقلة المشاركة الاقتصادية للإناث برغم تحصيلهن العالي.
وبحثت الجلسة أهم النتائج والتوصيات التي جاء بها التقرير، وأهمها ضرورة تطوير النظام التعليمي لمواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، وتشجيع الشباب على التدريب المهني، وتوفير بيئة ملائمة لريادة الأعمال في المنطقة، الى جانب إعطاء الدعم التقني والمالي للقطاع الخاص.
من جانبها قالت المديرة التنفيذية للمركز جين هارمان إن نتائج الأردن في الدراسة التي قام بها مركز ولسون كانت واعدة خاصة فيما يتعلق بريادة الأعمال، في ظل وجود 27 شركة ناشئة أردنية، ضمن أفضل 100 شركة في العالم العربي.
وأكدت ضرورة إعطاء حوافز غير مالية لتشجيع الباحثين عن العمل خاصة الإناث للانخراط بالعمل في القطاع الخاص، وتأطير التعاون ما بين مركز ولسون ومنتدى الاستراتيجيات حول المشاريع والأبحاث ذات العلاقة.
--(بترا)