اختتام مشروع تمكين النساء في محافظة الطفيلة

الأنباط -نظم مركز المعلومات والبحوث – مؤسسة الملك الحسين بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، اليوم الثلاثاء، حفلاً ختامياً لمشروع "تمكين النساء في محافظة الطفيلة لمناصرة قضايا النوع الاجتماعي والمشاركة المدنية".
وأشار محافظ الطفيلة محمد الرفايعة في كلمة له إلى الاهتمام بالمرأة عبر التوجيهات والمبادرات الملكية، نحو تحقيق التنمية المستدامة في الأردن والمشاركة الفاعلة للمرأة، في وقت تحققت فيه خطوات نوعية بمجالات مشاركة المرأة في النماء والتطور بمختلف المجالات مع مواكبة التطورات الاقتصادية والاجتماعية والاهتمام بأدوار المرأة لإنجاح العملية التنموية.
وقالت مديرة مركز البحوث الدكتورة عائدة السعيد، إن المشروع استهدف 7 منظمات مجتمع مدني في قصبة الطفيلة، لواء بصيرا، الحسا، القادسية، عين البيضاء، غرندل وعيمة، مضيفة أن هناك إنجازات كثيرة للمشروع، وتناولت كذلك جهود كسب التأييد المشتركة التحديات والفرص التي تواجه النساء والفتيات في مجتمعاتهن، بما في ذلك الوصول إلى خدمات صحية ذات جودة عالية، ووسائل النقل العام، وإدارة الموارد المالية.
وأضافت أن هدف المشروع بتعزيز المشاركة المدنية للنساء في الطفيلة من خلال إنشاء مجتمع محلي شعبي من النساء القادرات على الدفاع عن الاحتياجات الجندرية لمجتمعاتهن، ولديهن المعرفة والمهارات اللازمة لحمل السياسات المحلية ومساءلة صانعي القرار إذا كانت سياساتهم وخطط التنمية تفتقر إلى الحساسية للنوع الاجتماعي.
وأشارت إلى التعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة في بناء قدرات منظمات المجتمع المدني كشركاء في تطوير وتنفيذ حملات المناصرة وكسب التأييد المبنية على النوع الاجتماعي، وكتابة أوراق السياسات، ومتابعة وتقييم الحملات ومخرجاتها.
بدوره، أشار ممثل الأمم المتحدة افان قورشة إلى حملات كسب التأييد التي نفذت، وإلى مشاركة المرأة المجتمعية والنتائج التي أثبتت أهمية تحسين نوعية حياة المرأة بالمجال الصحي والنقل وغيره، لافتاً إلى الدعم للمشروع من قبل حكومات فنلندا وفرنسا وآيسلندا وإيطاليا بالإضافة إلى منظمة زونتا الدولية كجزء من برنامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة "إيد بإيد".
--(بترا)