الأنباط -- جواد الخضري

تفاجأ أبناء قضاء الجفر بوجود مجموعة تعمل على تفكيك مظلة محطة واستراحة الجفر . ولدى استفسارهم اجابوهم بأن عطاء بيع المظلة رسى عليهم بقيمة 311 دينار حسب ما ذكر رئيس بلدية الجفر فواز مليحان النواصره " الانباط " علما بانها كلفت مليون و200 الف دينار حسب قول النواصره وأضاف أيضا بأن تم الاتصال مع مدير أشغال محافظة معان لمعرفة كيفية طرح العطاء كانت إجابته بأن هذا العطاء مركزي ولا علاقة لمديرية اشغال معان .

على ضوء ما حصل قامت " الانباط " بالاستفسار من رئيس البلدية النواصره عن قصة محطة المحروقات قال موضحا انه في العام 2010 تم طرح عطاء المحطة والتي لا يعرف والكثيرون عن المالك لها على الرغم من اعتراض رئيس البلدية السابق المرحوم محمد النواصره في حينه وهو شقيق رئيس البلدية الحالي كون المحطة تبعد عن محطة المحروقات القديمة 600 متر تقريبا واقترح أن يكون موقعها على طريق معان الجفر إلا أن الاعتراض لم يؤخذ به في حينه  وبوشر التنفيذ وتم الإنتهاء بالعمل بها في  العام 2011 ولم يتم تشغيل المحطة او مرافقها للضرر الذي حصل فيها من تخريب وسرقات جراء المشاكل والأحداث التي حصلت وقت ما سمي بالربيع العربي مع غياب الحراسة عنها من كافة الجهات مما جعلها مهجورة . وأضاف انه في العام 2016/2017 قامت وزارة الأشغال العامة بتعيين حراس عليها من المتقاعدين العسكريين على الرغم من أن المحطة أصبحت عبارة عن جدران دون أبواب او شبابيك حتى اثاث المسجد لم يسلم من النهب والاتلاف . بالرغم مما حصل تمنى النواصره على المعنيين وأصحاب العلاقة ان يتم إعادة تأهيل المحلات والمرافق التابعة للمحطة لتصبح مشروع تنموي تستفيد منه بلدية الجفر كمستودعات للاعلاف او مطعم مما يوفر فرص عمل لأبناء الجفر . 

السؤال الآن موجه للمعنيين كافة وعلى رأسهم هيئة مكافحة الفساد ، هل سيتم فتح ملف المحطة ؟....