الرئاسة الايرانية تعلن وفاة الرئيس ومرافقيه بحادث تحطم مروحية طقس دافئ فوق المرتفعات وحار في باقي المناطق حتى الخميس 7 علاجات منزلية تخفف الحكة والتهاب الجلد في الصيف القريوتي: التصنيف الائتماني الجديد مرجع للمستثمرين غاب الحوار الهادف وحضر النقد الزائف.. تطوير القطاع العام عقد اجتماعي جديد كوكب اليابان ومجرّة الاردنية "الانباط" تفتح ملف البلديات والبداية من محافظة اربد الحاجة باسمة يوسف أحمد السردي (أم عماد) في ذمة الله حسين الجغبير يكتب : على العالم أن يستمع جيدا قبل فوات الآوان السعيد.. الرياضة الاردنية قادرة على بلوغ المجد وتسجيل الانجازات بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية تجار ومنتجو الأثاث يبحثون سبل النهوض بقطاعهم ثمانينية تصعد جبلاً شاهقاً في فرنسا من أجل غزة جراء المقاطعة.. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها هل تنبأت ليلى عبداللطيف بحادثة مروحية رئيسي؟ النجادا يتفقد عدد من الدوائر الحكومية ويؤكد : تقديم الخدمات الأفضل للمواطنين الخارجية: نتابع بقلق بالغ الانباء المتعلقة بحادثة الطائرة التي تقل الرئيس الايراني لاعب الأمن العام بصفوف المنتخب الوطني لكرة الطاولة "ابو يمن" يتأهل إلى أولمبياد باريس رئيس الوزراء يستقبل وزير الدفاع السنغافوري صراع الهبوط يشتعل والخطر يهدد سحاب والمغير
كتّاب الأنباط

مذبحة العراق … !!!

{clean_title}
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان

 

 

ما ان حقق الحراك الشعبي العراقي اهدافه بالاطاحة بحكومة عادل عبد المهدي المدعومة من ايران وقبل ان يتمتع العراقيون بثمار اقتصادهم وتحقيق الاهداف التي يسعون الى الوصول اليها من التخلص من الفساد والتبعية لايران واستعادة اموال البلاد المنهوبة طوال السنوات الماضية حتى وقعت مذبحة بغداد مساء السادس من شهر ديسمبر حيث هاجمت سيارات بيضاء اللون المشاركين في المسيرات والمظاهرات في بغداد ومختلف المدن العراقية كالنجف وكربلاء والبصرة والناصرية والديوانية واطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين في سابقة غير معهودة الامر الذي اثار الرأي العام الدولي ودول القرار العالمي ما ادى الى سقوط اكثر من ٢٥ شهيدا واكثر من ١٣٠ جريحا.

واذا كانت بغداد قد نامت على مدبحة لا مثيل لها فانها اصبحت على استنكار العديد من العواصم لهذه المجزرة التي هزت ضمير العراق ارضا وشعبا ولوقف شعبه وقواه السياسية فتوالت التصريحات المددة بالمجزرة من مختلف عواصم العالم من نيويورك وواشنطن ولندن وباريس وبرلين ومدن العواصم العربية التي تشهد ثورات مماثلة للثورة العراقية مثل بيروت وصنعاء والجزائر ..

فيما واصل الحراك الشعبي العراقي فعالياته بعد مجزرة بغداد التي شكلت صدمة رهيبة للعراق والعرب والعالم على حد سواء ونددت الادارة الامريكية بانباء تحدثت عن هجمات قام بها مجهولون ضد الحراك وحصدوا عددا كبيرا من المشاركين بغية اعتبارهم يستهدفون الحكومة العراقية كما نددت بالجرائم التي اقترفتها سيارات بيضاء تطلق الرصاص الحي على المشاركين في الحراك لتشهد البلاد انحدارا رهيبا نحو العنف والجريمة من خلال مجزرة بغداد وغيرها من عمليات العنفودعت الولايات المتحدة الحكومة العراقية الى عدم اطلاق العمليات الارهابية والزام القوات الامنية بحماية المتظاهرين وعدم الاعترض عليهم

ومن الواضح ان الغموض التي يشهدها العراق تتسبب الحكومة بحدوثها كونها المسؤولة عن القوات الامنية وقوات الجيش وميليشيات الحشد الشعبي خاصة وان ثلاثة من الاربعة الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات هم قادة عدد من ميليشيات الحشد الشعبي وتطالب الادارة الامريكية على لسان المسؤولين فيها كوزير الخزانة ووزير الخارجية وقادة الجيش والاركان بتطبيق العقوبات التي تفرض على مسؤولين عراقيين من بينهم قادة ميليشيات الحشد الشعبي

ورغم ان الزعيم الشيعي مقتضدى الصدر موجود في ايران حاليا الا ان الاعتداءات وصلت الى مقره في النجف الامر الذي اثار اتباعه ومريديه ومؤيديه كما ان موقعه لا يرقى اليه شك من حيث استقلال العراق وعدم خضوعه لايران وسياستها المستفزة لدول المنطقة وتأييده للحراك الشعبي العراقي ودعم كتلته النيابية «سائرن»للحراك في كافة مراحله ورفضه المطلق للاعتداء على المشاركين في الحراك بالاضافة الى الدور المزيف الذي قامت به كتلته النيابية من خلال البرلمان في دعم الثورة الشعبية في العراق ودعم الثورة الشعبية اللبنانية والوقوف معها

الاوضاع في العراق تتدهور نحو المزيد من العنف وسفك الدماء والثأر والقتل واثارة الاحقاد ما يهددد البلاد الى المزيد من الفوضى وسفك الدماء بالاضافة الى تربص ايران بالعراق ومحاولة الهيمنة عليه واستغلال ثرواته النفطية والزراعية والمائية وتخفيف المعاناة الاقتصادية التي تعاني منها ايران بسبب العقوبات الامريكية والحصار الذي يكاد يخنف ايران … !!!