ورشة عن التنوع الحيوي النباتي

الأنباط -خصصت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ورشة للتحقق من المسودة الأولى لتقرير عن المناطق المهمة للتنوع الحيوي النباتي في المملكة.
والتقرير أحد المحاور الرئيسة للمبادرة الوطنية لحماية التنوع الحيوي النباتي التي أطلقتها الجمعية بالشراكة مع بيردلايف انترناشيونال والمنظمة الدولية للمحافظة على البيئة، في إطار صندوق شراكة الأنظمة الإيكولوجية الحرجة بهدف تعميم مناطق التنوع البيولوجي الرئيسة للنبات في الإطار الوطني لتخطيط برامج حماية الطبيعة.
وتهدف الورشة إلى الإعداد والتحقق من صحة هذا التقرير الوطني، ومناقشته مع الشركاء للوصول به إلى الغايات المرجوة.
وقال مدير مركز مراقبة التنوع الحيوي في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة الدكتور نشأت حميدان، انه يتم حالياً إعداد مسودة التقرير الأولية من خلال مجموعة عمل فنية تم إنشاؤها لهذا الغرض استعدادًا لمراجعتها وإقرارها من الشركاء وأصحاب العلاقة على المستوى الوطني والدولي.
وأضاف أن الأردن بلد ذو موارد طبيعية محدودة ويواجه تحديات بيئية خطيرة بسبب زيادة عدد السكان وتوسيع نطاق الأنشطة البشرية على الأراضي الحضرية والزراعية، بالإضافة إلى الآثار التي يتعرض لها نتيجة لتغير المناخ العالمي، وكل ذلك يؤدي إلى زيادة تدهور الموائل الطبيعية، وتدمير النظم الإيكولوجية والإفراط في استخدام خدماتها، وفقدان الحياة البرية والموارد الوراثية.
وقال المستشار العلمي لمشروع المناطق المهمة للتنوع الحيوي النباتي الدكتور داود العيسوي: ان تعزيز المعرفة والفهم لمناطق التنوع الحيوي للنباتات ضمن منطقة البحر المتوسط ذو أولوية في الأردن، بالإضافة إلى دمج المناطق المهمة للتنوع الحيوي النباتي المحددة في الأطر الوطنية والمحلية المتعلقة بسياسات وخطط استخدامات الأراضي.
وبين أن المحاور تشمل أيضا بناء قدرات المؤسسات الحكومية الوطنية وغير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية في مجال تطبيق المبادئ التوجيهية العالمية وأفضل الممارسات المتعلقة بتحديد مناطق التنوع البيولوجي الرئيسة للنبات وتقييمها وترسيمها، ودعم جهود الإدارة الفعالة للمناطق المحمية المتداخلة مع منطقة البحر المتوسط ذات الأولوية ضمن المعيار العالمي المعتمد. --(بترا)