انتفاضة فاردي تدعم حظوظ ليسترسيتي

 لندن – وكالات

يبدو أن توقعات ما قبل بداية الموسم، بشأن صراع ثنائي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، كانت صحيحة، لكن التغيير الوحيد هو أن ليستر سيتي وليس مانشستر سيتي ينافس ليفربول. ولو فاز ليستر على ضيفه نورويتش سيتي المتعثر، مساء اليوم السبت، سيمدد الفريق سلسلة انتصاراته في الدوري إلى تسع مباريات متتالية، وسيتقدم بتسع نقاط على فريق المدرب بيب جوارديولا، حامل اللقب. ومن المتوقع أن يخوض ليفربول مواجهة سهلة ضد واتفورد، باستاد أنفيلد، اليوم السبت أيضا، ليعزز سجله الخالي من الهزيمة إلى 34 مباراة. لكن لو فاز ليستر سيحافظ على تأخره بفارق ثماني نقاط، عن فريق المدرب يورجن كلوب. وفي الوقت ذاته، ربما ينهي مانشستر سيتي الأسبوع وهو يتأخر بفارق 17 نقطة عن ليفربول، لو خسر أمام مستضيفه آرسنال يوم غد الأحد. وربما يتساوى تشيلسي صاحب المركز الرابع مع سيتي، لو تغلب على بورنموث المتراجع، اليوم السبت. وسيسعى مانشستر يونايتد صاحب المركز الخامس إلى مواصلة صحوته، يوم غد الأحد، عندما يستضيف إيفرتون الذي من المتوقع أن يخوض المباراة الثانية، تحت قيادة دنكان فيرجسون المدرب المؤقت، الذي تولى المسؤولية بعد إقالة ماركو سيلفا. وفي الأسبوع الماضي، قال مانويل بليجريني مدرب وست هام يونايتد، إنه لا يشعر بالقلق بشأن صراع الهبوط، لكن لو خسر أمام مستضيفه ساوثهامبتون صاحب المركز 18، سيتراجع إلى منطقة الخطر. وأحرز ليستر 25 هدفا خلال انتصاراته الثمانية على التوالي، واهتزت شباكه ثلاث مرات فقط.والفوز على نورويتش، صاحب المركز قبل الأخير، سيضعه في موقف جيد قبل مواجهة مانشستر سيتي وليفربول، خلال فترة عيد الميلاد. وساهمت أهداف جيمي فاردي في انتصارات ليستر، إذ يتصدر المهاجم المخضرم قائمة هدافي الدوري برصيد 16 هدفا. وهز فاردي الشباك في آخر ثماني مباريات، ويحتاج للتسجيل في الثلاث مواجهات المقبلة، ليعادل رقمه القياسي الذي حققه قبل أربعة أعوام، خلال الموسم الذي حصد فيه ليستر اللقب. ولم يعد من الممكن استبعاد فريق المدرب بريندان رودجرز، من سباق المنافسة على اللقب.وكان بول ميرسون، المحلل بشبكة "سكاي سبورتس"، من بين الكثير من الخبراء الذين غيروا موقفهم.وقال "أعتقد أننا كنا نتعامل بعدم احترام مع ليستر مؤخرا، علينا الانتباه إليه الآن.. لو ذهب إلى استاد الاتحاد وحقق الفوز (على مانشستر سيتي)، ستبدأ المنافسة، لأنه سيستضيف ليفربول". والعامل الآخر في صالح ليستر، هو الجدول الصعب لليفربول في ظل الإصابات.وخرج المدافع ديان لوفرين مصابا من مواجهة سالزبورج، يوم الثلاثاء، لينضم إلى الغائبين جويل ماتيب وفابينيو. وعبر ليفربول سالما إلى دور الستة عشر بدوري الأبطال، لكنه سيخوض مباراة في دور الثمانية بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، قبل أن يسافر إلى الدوحة للمشاركة في مونديال الأندية.وستكون مباراته التالية في الدوري بعد واتفورد، عندما يحل ضيفا على ليستر.

ومن جهة أخرى، تبدو آمال مانشستر سيتي في لقب ثالث على التوالي بالدوري، أصبحت ضئيلة بعد الهزيمة في القمة ضد جاره مانشستر يونايتد.