افتتاح مهرجان الكويت المسرحي في دورته الـ20 بمشاركة اردنية
الأنباط -افتتح امين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة كويت كامل عبدالجليل مساء امس الثلاثاء في مسرح الدسمة بمدينة الكويت، فعاليات مهرجان الكويت المسرحي في دورته الـ20، بحضور ضيوف اردنيين وعرب من الفنانين والنقاد والاكاديميين .
واستهل حفل الافتتاح بجولة على معرض تاريخ المهرجان منذ انطلاقته الاولى عام 1989 بدوراته الـ19 الماضية واشتمل على صور المكرمين على امتداد سنوات المهرجان ومن بينهم فنانين واكاديميين ونقاد اردنيين، كما اشتمل على ملصقات الدورات السابقة والفرق المشاركة وسجل الفائزين بمسابقات الدورات السابقة وعروضها.
وفي كلمة اعلن فيها انطلاق فعاليات المهرجان، قال رئيس المهرجان الامين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الدكتور بدر الدويش؛ إن هذا المهرجان المسرحي الرائد بات من المهرجانات العربية الراسخة، منوها بدوره ودور العاملين فيه لتطوير الحركة المسرحية المنشودة لاسيما في فئة الشباب.
واعتبر المهرجان يمثل همزة وصل تعبر عليه مواكب الابداع وتنشط الساحات المسرحية عن طريق طرح مختلف القضايا المسرحية ومن خلال النقد الفني البناء والذي يهدف لتطوير الحراك المسرحي.
واشتمل حفل الافتتاح الذي قدمه الفنان القدير داوود حسين والاعلامية الدكتورة نورة عبدالله، على تكريم اعلاميين وفنانين وكتاب كان لهم دور في الحراك المسرحي الكويتي بشكل خاص والخليجي والعربي بشكل عام وهم من الكويت: المسرحية والاعلامية امل عبدالله سالم، والفنان بدر محارب، والفنان حسن مصطفى القلاف، والفنان رمضان علي محمد، والفنان صالح الغريب، والفنان عبدالعزيز المسلم، والفنان عبد العزيز الهزاع، ومن السعودية الكاتب والمخرج فهد رده علي الحارثي.
كما اشتمل حفل الافتتاح على استعراض مسرحي بعنوان "الميعاد" تأليف الدكتورة نادية القناعي واخراج ميثم بدر ويحكي عن قصة المهرجان بشكل رمزي حيث تمثلت ولادته بالعرس وان توقفه لفترة زمنية كان له الاثر البالغ في قلوب الفنانين والمهتمين بالمسرح الذين وهبوا انفسهم لهذا النوع من الفنون الابداعية وكرسوا جهدهم لكتابة ميعاد جديد معه واعادته الى المشهد والحياة مرة اخرى.
ويشتمل المهرجان الذي يستمر 8 ايام على ستة عروض مسرحية كويتية وندوتين فكريتين بمشاركة عربية الاولى بعنوان "النقد في المسرح العربي بين الحضور والغياب" والثانية "لغة الخطاب في العرض المسرحي الخليجي".
كما يشتمل على ورشتين مسرحيتين الاولى بعنوان "فن المكياج والخدع البصرية" والثانية "منقوشات جدارية في العرض".
--(بترا)
واستهل حفل الافتتاح بجولة على معرض تاريخ المهرجان منذ انطلاقته الاولى عام 1989 بدوراته الـ19 الماضية واشتمل على صور المكرمين على امتداد سنوات المهرجان ومن بينهم فنانين واكاديميين ونقاد اردنيين، كما اشتمل على ملصقات الدورات السابقة والفرق المشاركة وسجل الفائزين بمسابقات الدورات السابقة وعروضها.
وفي كلمة اعلن فيها انطلاق فعاليات المهرجان، قال رئيس المهرجان الامين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الدكتور بدر الدويش؛ إن هذا المهرجان المسرحي الرائد بات من المهرجانات العربية الراسخة، منوها بدوره ودور العاملين فيه لتطوير الحركة المسرحية المنشودة لاسيما في فئة الشباب.
واعتبر المهرجان يمثل همزة وصل تعبر عليه مواكب الابداع وتنشط الساحات المسرحية عن طريق طرح مختلف القضايا المسرحية ومن خلال النقد الفني البناء والذي يهدف لتطوير الحراك المسرحي.
واشتمل حفل الافتتاح الذي قدمه الفنان القدير داوود حسين والاعلامية الدكتورة نورة عبدالله، على تكريم اعلاميين وفنانين وكتاب كان لهم دور في الحراك المسرحي الكويتي بشكل خاص والخليجي والعربي بشكل عام وهم من الكويت: المسرحية والاعلامية امل عبدالله سالم، والفنان بدر محارب، والفنان حسن مصطفى القلاف، والفنان رمضان علي محمد، والفنان صالح الغريب، والفنان عبدالعزيز المسلم، والفنان عبد العزيز الهزاع، ومن السعودية الكاتب والمخرج فهد رده علي الحارثي.
كما اشتمل حفل الافتتاح على استعراض مسرحي بعنوان "الميعاد" تأليف الدكتورة نادية القناعي واخراج ميثم بدر ويحكي عن قصة المهرجان بشكل رمزي حيث تمثلت ولادته بالعرس وان توقفه لفترة زمنية كان له الاثر البالغ في قلوب الفنانين والمهتمين بالمسرح الذين وهبوا انفسهم لهذا النوع من الفنون الابداعية وكرسوا جهدهم لكتابة ميعاد جديد معه واعادته الى المشهد والحياة مرة اخرى.
ويشتمل المهرجان الذي يستمر 8 ايام على ستة عروض مسرحية كويتية وندوتين فكريتين بمشاركة عربية الاولى بعنوان "النقد في المسرح العربي بين الحضور والغياب" والثانية "لغة الخطاب في العرض المسرحي الخليجي".
كما يشتمل على ورشتين مسرحيتين الاولى بعنوان "فن المكياج والخدع البصرية" والثانية "منقوشات جدارية في العرض".
--(بترا)