هيثم بن طارق سلطان عمان .......وعد وإنجاز وأمل اربد.. حدائق الملك عبد الله تفتقر للنظافة خاصة الدورات الصحية صناعة المستقبل ... تحفيز العمل الحر والمبادرات الريادية لتعزيز النمو الاقتصادي مدير المخابرات الأسبق نذير رشيد في ذمة الله مدارس حقلية لزراعة الورقيات عضويا في الأغوار الجنوبية زيارة سلطان عُمان إلى الأردن تعكس التناغم في الرؤى السياسية بين البلدين اتفاقية لتركيب أنظمة الخلايا الشمسية في مناطق بلديتي أم الجمال ورحاب إنقاذ طفلة غرقت وفقدت العلامات الحيوية في إربد " إفتتاح مؤتمر "قصص نجاح أردنية" الاتحاد الأوروبي يندد بتدمير الاحتلال للبنية التحتية الطبية في غزة السعودية تعلن شراء 105 طائرات إيرباص الجبور يتفقد عددا من المرافق الشبابية والرياضية في الكرك شهيد وجرحى في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان زراعة المفرق: اعتماد 10 محاجر بيطرية خاصة لغايات تصدير الأغنام للأسواق الخليجية الفيصلي يحسم القمة لصالحه ويشعل المنافسة على اللقب افتتاح أول مسجد يعمل بالمنظومة الذكية بالاردن دراسة تكشف سبب اختلاف خطر السكري بين الرجل والمرأة جلسة إرشادية مع أهالي أطفال التوحد بإربد تعيين الهولندية بلاسخارت منسقة أممية في لبنان مجموعة السلام العربي تعزي القيادة الايرانية
كتّاب الأنباط

المفردات اللغوية والتجربة الميدانية !!!

{clean_title}
الأنباط -

نايل هاشم المجالي

كلنا يعلم ان التجربة الميدانية والوجودية وما نلمسه على ارض الواقع من انجازات وترجمة حقيقية للاستراتيجيات ، هو اكبر واوسع من اي مفردات لغوية ، وان اي تعبير كلامي من اي مسؤول حكومي يعبر عن أحاسيسنا سيكون محض تقييد لمساحة تلك الاحاسيس لندخله في قالب تم اعداده مسبقاً ، وسلفاً الا وهو قالب الكلمات والوعودات في عالم الانفعالات والمهدئات ، وما نلمسه على ارض الواقع من فعل وعمل وانجاز .

حيث تعترينا هواجس واحاسيس تصيبنا في اعماقنا لا ندرك كنهها ولا نستطيع احياناً السيطرة عليها او حصرها في قوالب صغيرة ، فهناك المنطق وهناك السببية وهناك التحليل والتقييم للمركبات اللغوية من اجل البحث عن التركيبة العملية التي تجعل المقطوعة اكثر فرحاً من ان تكون اكثر حزناً ، ولا شك ان اللغة والطروحات والكلمات التي تصدر من اي مسؤول هي وسيلة ناجحة لفهم كثير من الامور واننا نرفعها من مستوى اللاشعور الى مستوى الشعور .

لكن هناك من سيحصر قيمتها الوجودية بالعقل والعمل والاتجار وترجمتها الى واقع عملي لازالة اي غموض واننا على علم ان الظروف في كثير من الاحيانتتآمر على الانجازات ، واننا نتطلع الى ان نستيقظ يوماً ناسين كل ما قد مضى ومتصالحين مع كل الذي لم يمض ، ونكون اشخاصاً جديدين نشعر بقيمة انفسنا مدركين للحقيقة ، فليس هناك شيء ثابت لان الحياة كلها مجرد عدة اشياء قابلة للتغيير وان الحياة مجموعة من التحولات ، وانه في النهاية سيصبح كل شيء على ما يرام .

ومن منا لا يحلم لكن علينا ان نعرف كيف نصحو من احلامنا ، وستبقى احلامنا كأجنحة فراشة يغريها النور حيناً ويغتالها احياناً ، ان لم نكن بدرجة الوعي والادراك لما يحاك ويدور من حولنا .

لذلك هناك تشاركية بالعمل بين كافة الجهات المعنية الحكومية والقطاع المجتمعي والقطاع الخاص ، من اجل التعاون في ترجمة الطروحات الى افعال وانجازات ، ويجب ان لا يكون هناك عزل بين كلاهما .

فالوطن واحد والتشاركية اساس النجاح واساس النهضة ، ولا يجوز ان نعزل المنظمات الغير حكومية نقابات وجمعيات واحزاب معتمدة وغيرها عن العمل الحكومي وفق الاختصاصات ، لانه بالمحصلة عمل يهم الوطن والمواطن والمسؤولية مشتركة وشمولية ، فالامن والامان والاستقرار مسؤولية الجميع ، والنقد والتقييم بغية الصالح العام يجب ان يكون مطلباً عاماً وليس خاصاً ، ومحاربة الفساد والفاسدين مطلباً وطنياً وليس شعبوياً .

Nayelmajali11@hotmail.com