اشهار كتاب وليد سيف أديباً ومفكراً في المكتبة الوطنية
الأنباط -استضافت دائرة المكتبة الوطنية ضمن نشاط كتاب الاسبوع مساء أمس الاحد حفل اشهار كتاب الباحث زياد سلامة " وليد سيف أديباً ومفكراً ".
وقال الباحث والدكتور رائد عكاشة، إن الكتاب من صنف الدراسات الاستقصائية المختلطة بالسيرة الغيرية وهي سيرة وليد سيف الفنية والمعرفية وما يميز هذه الدراسات الاستقصائية والبانورامية انها تتكئ على البيانات والمعلومات بصورة كبيرة جداً وبأمانة .
وبين أن الكاتب قد حاول من خلال كتابه الكشف عن المسكوت عنه والأسئلة القلقة التي تنتاب القارئ والمتابع لأعمال الدكتور وليد وقد حاول تفكيك المتن الفني والفكري لوليد سيف من خلال استحضار آراء النقاد ومعالجاتهم الفنية ومحاولة استنكاه ماهية المثاقفة في هذا المتن السيفي والبحث عن الاصول والمرجعيات الفكرية والثقافية التي تأسست عليها تجليات وليد سيف .واشار إلى أن الكتاب اعاد الاعتبار الى منشئ العمل الفني وأهمية السيناريو والقصة والشعر في زمن غدا فيه الممثل والمخرج والمغني هم الذين يشار اليهم بالبنان ، كما حاول الكاتب ان يضع القارئ في إطار بانورامي للعمل الفني وتتبع الرحلة الشعرية لسيف وانتقاء القصائد والمقطوعات التي يراها مناسبة كذلك ترتيب المسلسلات زمنياً وموضوعياً حتى يدخل القارئ في جو الفكرة.
واوضح عكاشة اهم القضايا التي تطرق لها الكاتب في كتابه وهي العلاقة بين المبدع والمعلومة التاريخية وعلاقة العمل الفني بالمجتمع وان الاختلاف في الرؤى السياسية لا يعني تحيزاً سلبياً كما يصور رحلة وليد سيف الفكرية والمحطات التي مر بها وكأنه مفكر قلق وموقع الأنا والمختلف في رؤية وليد سيف والعلاقة بين الدين والابداع والسعة الثقافية لوليد سيف.
من جانبها قالت الكاتبة فداء الزمر، إن الكتاب يصلح لأن يكون خلفية واسعة عامة لكل من يرغب في إعداد بحث متعمق في جانب مخصوص من الجهود الأدبية والثقافية والفكرية لوليد سيف .
واشارت إلى أن الكاتب يلقي الضوء من خلال كتابه الى عوالم الدكتور وليد سيف الابداعية المتعددة والوقوف في محطات حياته المختلفة ومحاولة التعرف على هذه العوالم الغنية بكل ما هو رائع ونابض بالحكمة والعبرة ، كما يحدثنا عن نشأة وليد سيف ومواهبه الابداعية التي استقامت موهبته الشعرية لينتقل بشاعريته الى عالم الدراما والمسلسلات الذي يعتبر علامة فارقة في عالم الأدب التلفزيوني وفتحاً جديداً فيه .
وبينت ان الكتاب ضم 518 صفحة فيها من التكثيف والتشويق ومادة دسمة عرضت بأسلوب رائع ومشوق عن مفاصل حياة وليد سيف والعوالم التي عاشها وعن اللغة الشعرية الكونية ذات المحمول الدلالي الكبير المتجدد وزخم آراء وليد سيف الفكرية والسياسية التي يحتاجها الشخص لتوضيح الرؤية في ظل مشهد سياسي مضلل وضبابي .
وقال مؤلف الكتاب زياد سلامة، إن الكتاب تطواف في عوالم الدكتور وليد سيف الابداعية المتعددة ووقوف في محطات حياته المختلفة ومحاولة للتعرف على هذه العوالم الغنية بكل ما هو رائع نابض بالحكمة والعبرة ، وهذه العوالم التي تحكي هم اليوم من خلال حكايا الأمس وحوادثه ، كما تطرق في كتابه عن نشأة الدكتور سيف ومواهبه الفنية ومواقفه السياسية ومنها القضية الفلسطينية وصراع الحضارات والتغريب والتربية واللغة والدراما وغير ذلك مما كشفه في عالم يستوجب الوقوف والتأمل والتفكير .
وبينت الدكتورة رشا الخطيب التي أدارت حفل الإشهار ان الكتاب هو اسهام في كتابة التاريخ الحقيقي والتاريخ الذي يبقى واستعراض لأعمال وليد سيف وابداعاته الفنية والفكرية ومصادره الغنية المتنوعة التي قربت الكتاب من الرواية الرقمية التي تشكل روابط ونوافذ وتدفع القارئ الى الفضول وتنامي المعرفة تجاه صاحب السيرة فالكتاب عبارة عن قاعدة معرفية شاملة عن صاحب السيرة الدكتور وليد سيف.
-- (بترا)
وقال الباحث والدكتور رائد عكاشة، إن الكتاب من صنف الدراسات الاستقصائية المختلطة بالسيرة الغيرية وهي سيرة وليد سيف الفنية والمعرفية وما يميز هذه الدراسات الاستقصائية والبانورامية انها تتكئ على البيانات والمعلومات بصورة كبيرة جداً وبأمانة .
وبين أن الكاتب قد حاول من خلال كتابه الكشف عن المسكوت عنه والأسئلة القلقة التي تنتاب القارئ والمتابع لأعمال الدكتور وليد وقد حاول تفكيك المتن الفني والفكري لوليد سيف من خلال استحضار آراء النقاد ومعالجاتهم الفنية ومحاولة استنكاه ماهية المثاقفة في هذا المتن السيفي والبحث عن الاصول والمرجعيات الفكرية والثقافية التي تأسست عليها تجليات وليد سيف .واشار إلى أن الكتاب اعاد الاعتبار الى منشئ العمل الفني وأهمية السيناريو والقصة والشعر في زمن غدا فيه الممثل والمخرج والمغني هم الذين يشار اليهم بالبنان ، كما حاول الكاتب ان يضع القارئ في إطار بانورامي للعمل الفني وتتبع الرحلة الشعرية لسيف وانتقاء القصائد والمقطوعات التي يراها مناسبة كذلك ترتيب المسلسلات زمنياً وموضوعياً حتى يدخل القارئ في جو الفكرة.
واوضح عكاشة اهم القضايا التي تطرق لها الكاتب في كتابه وهي العلاقة بين المبدع والمعلومة التاريخية وعلاقة العمل الفني بالمجتمع وان الاختلاف في الرؤى السياسية لا يعني تحيزاً سلبياً كما يصور رحلة وليد سيف الفكرية والمحطات التي مر بها وكأنه مفكر قلق وموقع الأنا والمختلف في رؤية وليد سيف والعلاقة بين الدين والابداع والسعة الثقافية لوليد سيف.
من جانبها قالت الكاتبة فداء الزمر، إن الكتاب يصلح لأن يكون خلفية واسعة عامة لكل من يرغب في إعداد بحث متعمق في جانب مخصوص من الجهود الأدبية والثقافية والفكرية لوليد سيف .
واشارت إلى أن الكاتب يلقي الضوء من خلال كتابه الى عوالم الدكتور وليد سيف الابداعية المتعددة والوقوف في محطات حياته المختلفة ومحاولة التعرف على هذه العوالم الغنية بكل ما هو رائع ونابض بالحكمة والعبرة ، كما يحدثنا عن نشأة وليد سيف ومواهبه الابداعية التي استقامت موهبته الشعرية لينتقل بشاعريته الى عالم الدراما والمسلسلات الذي يعتبر علامة فارقة في عالم الأدب التلفزيوني وفتحاً جديداً فيه .
وبينت ان الكتاب ضم 518 صفحة فيها من التكثيف والتشويق ومادة دسمة عرضت بأسلوب رائع ومشوق عن مفاصل حياة وليد سيف والعوالم التي عاشها وعن اللغة الشعرية الكونية ذات المحمول الدلالي الكبير المتجدد وزخم آراء وليد سيف الفكرية والسياسية التي يحتاجها الشخص لتوضيح الرؤية في ظل مشهد سياسي مضلل وضبابي .
وقال مؤلف الكتاب زياد سلامة، إن الكتاب تطواف في عوالم الدكتور وليد سيف الابداعية المتعددة ووقوف في محطات حياته المختلفة ومحاولة للتعرف على هذه العوالم الغنية بكل ما هو رائع نابض بالحكمة والعبرة ، وهذه العوالم التي تحكي هم اليوم من خلال حكايا الأمس وحوادثه ، كما تطرق في كتابه عن نشأة الدكتور سيف ومواهبه الفنية ومواقفه السياسية ومنها القضية الفلسطينية وصراع الحضارات والتغريب والتربية واللغة والدراما وغير ذلك مما كشفه في عالم يستوجب الوقوف والتأمل والتفكير .
وبينت الدكتورة رشا الخطيب التي أدارت حفل الإشهار ان الكتاب هو اسهام في كتابة التاريخ الحقيقي والتاريخ الذي يبقى واستعراض لأعمال وليد سيف وابداعاته الفنية والفكرية ومصادره الغنية المتنوعة التي قربت الكتاب من الرواية الرقمية التي تشكل روابط ونوافذ وتدفع القارئ الى الفضول وتنامي المعرفة تجاه صاحب السيرة فالكتاب عبارة عن قاعدة معرفية شاملة عن صاحب السيرة الدكتور وليد سيف.
-- (بترا)