حفل توقيع كتاب سنابل تحت الشمس في الزرقاء
الأنباط - نظمت مديرية تربية الزرقاء الأولى بالتعاون مع مديرية ثقافة الزرقاء، مساء
أمس، في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي، حفل توقيع وإشهار كتاب "سنابل
تحت الشمس" للمعلمة والكاتبة نسرين أبو الرب .
وتحدث مدير تربية الزرقاء الأولى الدكتور محمد الجبور، الذي رعى حفل التوقيع، عن الكتاب الذي يقع في 86 صفحة من القطع المتوسط، مشيدا بإعداد الكاتبة وتناولها لقصص 19 طالبة من طالبات مدرسة زبيدة بنت الحارث الثانوية للبنات، التي تعمل بها، حيث تعدد خصال كل طالبة وجوانب الإبداع والتميز لديها.
وأكد ان هذا الجهد المتميز للمعلمة أبو الرب يأتي في سياق التركيز على محور العملية التعليمية وهي "الطالب"، حيث يتم تناول كل طالبة بأسلوب أدبي مما ينعكس إيجابا على نفسية الطالبة ويعزز مكامن الإبداع لديها ويحفزها للبذل وللتميز أكثر في التحصيل العلمي والأنشطة لتكون سنبلة للخير والإبداع .
من جهته بين الكاتب الدكتور أيمن العتوم ان الكتاب يحوي الكثير من القيمة لفرادته، متوقفا عند دلالة العنوان الذي يفتح آفاق الخيال للخير والبذل والعطاء، كما لفت الى ان اللغة العربية باقية ثابتة ببلاغتها وجماليات التعبير الكامنة فيها لأنها لغة القرآن الكريم .
وقال الكاتب الدكتور محمد عبد الكريم الزيود "إنني حينما تصفحت الكتاب هالني هذا الدفء وهذا الحنان الذي تدفق من النصوص، حيث تتحدث المعلمة عن طالباتها، بحديث الأم عن بناتها"، لافتا إلى ان الكتاب يشعرنا بهذا الإيثار الذي صنعته المعلمة نسرين، فتنكرت لنفسها وكتبت نصوص طالباتها وهن على مدارج الحياة ، كتابا ورسما ونشاطا.
وتحدثت المعلمة أبو الرب عن كتابها قائلة " لقد كان الدافع لتأليف هذا الكتاب أنني أرى في القيادات الشبابية، وعبر خدمتي الطويلة، أنها أكبرطاقة وأكبر مصدر للإبداع، حيث يحتاج الشباب إلى المؤازرة والدعم والتحفيز الدائم لكي نمكنهم من الوقوف بثبات على الطريق الصحيح".
وأوضحت ان الكتاب محاولة لغرس بذرة الأمل والطاقة الايجابية والتفاؤل في نفوس الشباب، من أجل تحفيزهم لصناعة حياة ومستقبل أفضل، فهم يستحقون منا ان نقدم نجاحاتهم كقصص وسير عطرة.
وفي ختام الحفل، الذي حضره جمع من الكتاب والمعلمين والمعلمات والمهتمين، وقعت أبو الرب كتابها للحضور.
يذكر ان المعلمة أبو الرب صدر لها العديد من المؤلفات الأدبية الشعرية ومنها "دروب النسرين"، و "التئام معان في بوح الكلام"، و"فراشات في سماء الأدب"، و"جذور السنديان" إضافة إلى كتاب في اللغة العربية بعنوان "العلم الوافر في النحو الزاخر".
-- (بترا)
وتحدث مدير تربية الزرقاء الأولى الدكتور محمد الجبور، الذي رعى حفل التوقيع، عن الكتاب الذي يقع في 86 صفحة من القطع المتوسط، مشيدا بإعداد الكاتبة وتناولها لقصص 19 طالبة من طالبات مدرسة زبيدة بنت الحارث الثانوية للبنات، التي تعمل بها، حيث تعدد خصال كل طالبة وجوانب الإبداع والتميز لديها.
وأكد ان هذا الجهد المتميز للمعلمة أبو الرب يأتي في سياق التركيز على محور العملية التعليمية وهي "الطالب"، حيث يتم تناول كل طالبة بأسلوب أدبي مما ينعكس إيجابا على نفسية الطالبة ويعزز مكامن الإبداع لديها ويحفزها للبذل وللتميز أكثر في التحصيل العلمي والأنشطة لتكون سنبلة للخير والإبداع .
من جهته بين الكاتب الدكتور أيمن العتوم ان الكتاب يحوي الكثير من القيمة لفرادته، متوقفا عند دلالة العنوان الذي يفتح آفاق الخيال للخير والبذل والعطاء، كما لفت الى ان اللغة العربية باقية ثابتة ببلاغتها وجماليات التعبير الكامنة فيها لأنها لغة القرآن الكريم .
وقال الكاتب الدكتور محمد عبد الكريم الزيود "إنني حينما تصفحت الكتاب هالني هذا الدفء وهذا الحنان الذي تدفق من النصوص، حيث تتحدث المعلمة عن طالباتها، بحديث الأم عن بناتها"، لافتا إلى ان الكتاب يشعرنا بهذا الإيثار الذي صنعته المعلمة نسرين، فتنكرت لنفسها وكتبت نصوص طالباتها وهن على مدارج الحياة ، كتابا ورسما ونشاطا.
وتحدثت المعلمة أبو الرب عن كتابها قائلة " لقد كان الدافع لتأليف هذا الكتاب أنني أرى في القيادات الشبابية، وعبر خدمتي الطويلة، أنها أكبرطاقة وأكبر مصدر للإبداع، حيث يحتاج الشباب إلى المؤازرة والدعم والتحفيز الدائم لكي نمكنهم من الوقوف بثبات على الطريق الصحيح".
وأوضحت ان الكتاب محاولة لغرس بذرة الأمل والطاقة الايجابية والتفاؤل في نفوس الشباب، من أجل تحفيزهم لصناعة حياة ومستقبل أفضل، فهم يستحقون منا ان نقدم نجاحاتهم كقصص وسير عطرة.
وفي ختام الحفل، الذي حضره جمع من الكتاب والمعلمين والمعلمات والمهتمين، وقعت أبو الرب كتابها للحضور.
يذكر ان المعلمة أبو الرب صدر لها العديد من المؤلفات الأدبية الشعرية ومنها "دروب النسرين"، و "التئام معان في بوح الكلام"، و"فراشات في سماء الأدب"، و"جذور السنديان" إضافة إلى كتاب في اللغة العربية بعنوان "العلم الوافر في النحو الزاخر".
-- (بترا)