ندوة شعرية في الجامعة الأردنية
الأنباط -نظم منتدى الجامعة الأردنية الثقافي، اليوم الأربعاء، ندوة شعرية بمشاركة الشاعر حيدر محمود.
وأشاد الشاعر محمود في الندوة التي أدارها رئيس المنتدى الدكتور صلاح جرار، بكلية الطب وما تشكله من نموذج يحتذى به من حيث أساتذتها وخريجيها وإنجازاتها، إلا أنه لم يخف انحيازه لكلية الفنون، الحاضنة الأمينة للثقافة والموروث العربي والفني الغني الذي امتزج بخبرات وتجارب أساتذتها، وانعكست على مختلف أنشطتها الفنية التي تواظب على تنظيمها.
واستهل الشاعر حيدر محمود أول إبداعاته الشعرية بأبيات من قصيدة المئوية التي جسدت تاريخ الأردن .. (هنا رغدان)، ولحنها مغناة؛ عضو هيئة التدريس في كلية الفنون والتصميم في الجامعة الدكتور محمد واصف، والتي جاء مطلعها بـ: (أقام بناءها الملك الشهيد/فباركت العقود به العقود/وقد كانت لكل العرب دارا/ وليس لغيرهم فيها وجود)، تبعها بقصيدة تغنت بالقيادة الهاشمية ولمعرب الجيش، جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال رحمه الله قائلا: (يا قائد الجيش يا رمحا يعانقه رمح/ ويا سيدا من سادة نجب/ إليك تنتسب الرايات خافقة/ يا خير منتسب يرجى لمنتسب).
وفي قصيدة أخرى، قالها في المغفور له الملك الحسين صاحب الوصاية الهاشمية، وأعاد قولها لجلالة الملك عبد الله الثاني، حيث إنه امتداد للملك الراحل، أنشد محمود أبياتا شعرية مطلعها)يا سيدي السيف/ لا كانت سيوف بني أمي/ ولا ضحكت يوما بواكيها).
وعندما عادت الباقورة والغمر، بعث محمود بطاقة حب إلى شيخ الحمى؛ جلالة الملك عبد الله الثاني، مباركا له وللوطن ولأهله عودتها وقال (أعدت فينا الحمى/ يا شيخ خير حمى/ أرضا مباركة نزهو بها وسما/ لقد صبرنا على نصف الرغيف معا/ وسوف نرضى بما الرحمن قد قسما..).
رئيس المنتدى الدكتور صلاح جرار جرار، وخلال إدارته للندوة التي حضرها جمع كبير من أسرة الجامعة من أساتذة وإداريين وطلبة، قال إن محمود؛ شاعر الأردن بلا منازع، ولم يزل منذ أن نطق الشعر يتغنى بالأردن وترابه وشيحه، وقيصومه، ودفلاه، كما يتغنى بقيادته، وبرجالاته، وجيشه الباسل، وكل إنجازاته، ويعبر عن أحلام شعبه، وآماله وتطلعاته، بلغة شعرية أخاذة وعذوبة فائقة.
وأكد أن الشاعر حيدر محمود لم يتغير عن حب الوطن، ونظم القلائد البديعة فيه، رغم كثرة الأشياء التي تغيرت، ومعربا عن فخر الأردن بشاعرها الكبير حامل مشعل الأمل، بالنصر والكرامة.
--(بترا)
وأشاد الشاعر محمود في الندوة التي أدارها رئيس المنتدى الدكتور صلاح جرار، بكلية الطب وما تشكله من نموذج يحتذى به من حيث أساتذتها وخريجيها وإنجازاتها، إلا أنه لم يخف انحيازه لكلية الفنون، الحاضنة الأمينة للثقافة والموروث العربي والفني الغني الذي امتزج بخبرات وتجارب أساتذتها، وانعكست على مختلف أنشطتها الفنية التي تواظب على تنظيمها.
واستهل الشاعر حيدر محمود أول إبداعاته الشعرية بأبيات من قصيدة المئوية التي جسدت تاريخ الأردن .. (هنا رغدان)، ولحنها مغناة؛ عضو هيئة التدريس في كلية الفنون والتصميم في الجامعة الدكتور محمد واصف، والتي جاء مطلعها بـ: (أقام بناءها الملك الشهيد/فباركت العقود به العقود/وقد كانت لكل العرب دارا/ وليس لغيرهم فيها وجود)، تبعها بقصيدة تغنت بالقيادة الهاشمية ولمعرب الجيش، جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال رحمه الله قائلا: (يا قائد الجيش يا رمحا يعانقه رمح/ ويا سيدا من سادة نجب/ إليك تنتسب الرايات خافقة/ يا خير منتسب يرجى لمنتسب).
وفي قصيدة أخرى، قالها في المغفور له الملك الحسين صاحب الوصاية الهاشمية، وأعاد قولها لجلالة الملك عبد الله الثاني، حيث إنه امتداد للملك الراحل، أنشد محمود أبياتا شعرية مطلعها)يا سيدي السيف/ لا كانت سيوف بني أمي/ ولا ضحكت يوما بواكيها).
وعندما عادت الباقورة والغمر، بعث محمود بطاقة حب إلى شيخ الحمى؛ جلالة الملك عبد الله الثاني، مباركا له وللوطن ولأهله عودتها وقال (أعدت فينا الحمى/ يا شيخ خير حمى/ أرضا مباركة نزهو بها وسما/ لقد صبرنا على نصف الرغيف معا/ وسوف نرضى بما الرحمن قد قسما..).
رئيس المنتدى الدكتور صلاح جرار جرار، وخلال إدارته للندوة التي حضرها جمع كبير من أسرة الجامعة من أساتذة وإداريين وطلبة، قال إن محمود؛ شاعر الأردن بلا منازع، ولم يزل منذ أن نطق الشعر يتغنى بالأردن وترابه وشيحه، وقيصومه، ودفلاه، كما يتغنى بقيادته، وبرجالاته، وجيشه الباسل، وكل إنجازاته، ويعبر عن أحلام شعبه، وآماله وتطلعاته، بلغة شعرية أخاذة وعذوبة فائقة.
وأكد أن الشاعر حيدر محمود لم يتغير عن حب الوطن، ونظم القلائد البديعة فيه، رغم كثرة الأشياء التي تغيرت، ومعربا عن فخر الأردن بشاعرها الكبير حامل مشعل الأمل، بالنصر والكرامة.
--(بترا)