أسباب الصداع المستمر.. وطريقة تجنبها
هناك طرق بسيطة يمكنكم من خلالها تجنب معظم أنواع الصداع، لكن معظم الناس ينتظرون حتى يصبح الصداع مزمناً ويكون الأوان قد فات، لذا عليكم معالجة هذه المشكلات قبل «الإصابة بها» وجنبوا أنفسكم الآثار الصحية القصيرة والطويلة الأجل الناجمة عن الصداع.
أسباب الصداع المستمر
الصداع هو أحد الآثار الجانبية للعديد من المشكلات الصحية أهمها:
1. الجفاف وهو مصدر حوالي 75% من جميع أنواع الصداع.
2. الغلوتامات أحادية الصوديوم وهي أملاح شديدة التركيز معدلة وراثياً وهي قوية بدرجة قد تسبب تلف دماغ الأطفال.
3. إمالة رأسك للأمام وللأسفل لفترات طويلة أثناء استخدام الأجهزة الذكية.
4. الأسبرتام – وهو مُحلي صناعي يستخدم أحياناً في بعض أنواع السكر الأبيض، يسبب الصداع حين يكون عالي التركيز لأنه معدّل وراثياً حتى يمكن استخدامه، ويسبب القلق والاكتئاب وزيادة الوزن والصداع الشديدوالسرطان.
5. الروائح المحملة بالمواد الكيميائية- احذر من المكونات السامة غير الطبيعية في الكولونيا، والعطور، والأيروسول، والشموع، والمنظفات، ومضادات التعرق، وغيرها من المواد في منزلك ومكتبك وسيارتك.
علاج الصداع المستمر
لتجنب الصداع المستمر، يجب أن تشرب كمية وفيرة من الماء، والسؤال التالي هو ما مقدار المياه النظيفة الذي يجب أن تشربه يومياً؟ إجابة هذا السؤال سهلة: بصفة عامة، اشرب من 2-3 لتر يومياً وأضف القليل من العناصر الغنية بالمعادن وبهذا تكون قد جنبت نفسك الإصابة بثلاثة أنواع من أصل أربعة أنواع شائعة من الصداع. إذ إن المياه النظيفة ضرورية للوقاية من الصداع وعلاجه.
الأملاح المركزة المعدلة وراثياً؛ والأمصال السامة ووضعية الجسم غير السليمة
تجنب السموم في الطعام والماء احترس من الغلوتامات أحادية الصوديوم لا من خلال قراءة قائمة المكونات على كل ما تشتريه فحسب، ولكن أيضاً احترس من أقارب الغلوتامات أحادية الصوديوم الضارة، ونعني بذلك المواد التي تحتوي على بروتين الصويا الذي يتحلل في الماء، ومستخلص الخميرة الذي يتحلل ذاتياً، وحمض الغلوتاميك، والغلوتامات، وغلوتامات أحادي البوتاسيوم، وغلوتامات الكالسيوم، والكالسيوم كازينات، وصوديوم كازينات، وبروتين الصويا المعزول، وبروتين مصل اللبن المركز
ستجد هذه المكونات التي تسبب الجفاف للإنسان في أغذية الأطفال واحترس بشكل خاص من النترات والنتريت التي ستجدها عادة في الهوت دوغ ولحم الخنزير المقدد ومعظم اللحوم المدخنة، التي من بينها اللحوم الدهنية الباردة والنقانق.
وحسب موقع موقع Natural News الأمريكي، يتوقع العلماء أنه في غضون ثلاثة عقود تقريباً، ستعج دور رعاية المسنين ومن بينهم جيل الألفية الذين يُعالجَون من الصداع المزمن الذي لا يتوقف وآلام الظهر الناجمة عن التحديق في الأجهزة الذكية طوال تلك السنوات. وسيكون وضعهم مزرياً لدرجة أن نقص الأكسجين والمواد المغذية في أدمغتهم سيؤدي إلى موتهم البطيء من الشيخوخة عند بلوغهم سن 60 عاماً.
لذلك عليكم الحد من الجلوس أمام الهواتف الذكية لساعات طويلة، وأخيراً، لا تحرقوا وترشوا مواد غير عضوية في منزلكم أو مكتبكم أو سيارتكم.