اطلاق معرض صورٍ فوتوغرافي حول النوع الاجتماعي بالأردن

الأنباط -أطلق معرض التصوير الفوتوغرافي معرض صور تحت عنوان "تحليل النوع الاجتماعي لافتقار الوقت والعمل المدفوع الأجر والذكورة في الأردن" والذي نظمته اللجنة الدولية للإغاثة.
يعرض المعرض صوراً ملهمة تلتقط لحظات أساسية من تغيير معايير النوع الاجتماعي، كل صورة تكشف عن قصة نجاح ضد اختلافات الجميع وتغيير المفاهيم الاجتماعية من خلال هذه العملية.
وقالت اللجنة في بيان صحفي اليوم الأحد إن المعرض يأتي تبعا لتحليل شاملٍ حول النوع الاجتماعي أجري من الفترة من ايار الى ايلول 2019، حيث تم من خلال هذا التحليل التشاور مع 245 من أفراد المجتمع وأصحاب المصلحة حول منهجية نوعية استخدمت نقاشات جماعية مركزة ، وتمارين الرسم التشاركي ، وتقنيات التصوير والمقابلات. وتم جمع رؤى من المشاركين في المناطق الحضرية في عمان ، اربد ، المفرق ، الرمثا وكلا من مخيمين اللاجئين في الأزرق والزعتري، حيث وجد التقرير في التحليل إن هناك حاجة إلى التفكير في كيفية تحول معايير النوع الاجتماعي نتيجة لأزمة اللاجئين وما يعنيه هذا للتخطيط.
وقال مدير مكتب اللجنة الدولية للإغاثة في الأردن ماركو افيدوني " ان اللجنة الدولية للإغاثة ساعدت أكثر من 120 الف لاجئ سوري وأردني منخفض الدخل حتى الآن في الوصول إلى الرعاية الصحية وفرص الحماية والتعليم وجني الدخل ، مبينا ان من التغييرات التي أحدثتها أن النساء السوريات أصبحت تقوم بدور أكبر في كسب الدخل مما اعتادت عليه في سوريا وأن هذا يخلق تغييرات في دينامكيات الأسرة." وحسب البيان، فان النتائج الرئيسية لتحليل النوع الاجتماعي الشامل التي أجرتها اللجنة الدولية للإغاثة وشركة "جندر انسايتز" بدعم من أمانة عمان الكبرى في تقديم مساعدة تقنية ولوجستية قيمة خلال العملية، تشير إلى أن دور المرأة في الكسب والدخل قد زاد من ناحية، بينما دور الرجال بجني الدخل الرئيسي قد انخفض بشكل كبير ، مقارنة بما كان عليه قبل الصراع, وتغيرت الهياكل المنزلية حيث قتل العديد من الرجال أو أصيبوا أو اختفوا خلال الأزمة السورية. وأكد أفيوتي، أنه "بسبب المسؤوليات في المنزل ، فإن افتقار الوقت، والأعراف الاجتماعية ، والمخاوف بشأن سلامتهم ، فمن المرجح أن تفضل النساء السوريات العمل في المنزل أكثر من النساء الأردنيات. وتقدم اللجنة الدولية للإغاثة كجزء من وأنشطتها في الاردن الدعم المادي والاقتصادي للنساء السوريات اللاجئات والنساء الأردنيات المعرضات للخطر، بالإضافة إلى تأسيسها في عام 2013 "المراكز المجتمعية للنساء والفتيات" في إربد، و الرمثا، و المفرق وشرق عمان.
حضر اطلاق معرض الصور ممثلون عن أمانة عمّان الكبرى ومديرية شؤون اللاجئين السوريين والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية ووكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة والسفارات المختلفة.
--(بترا)