(وصفي ايها الزعيم)
في مثل هذا التاريخ من عام ١٩٧١فجع الاردن باستشهاد الزعيم وصفي التل بالقاهره على يد مجموعه من الانذال تلاميذ بن غوريون ومناحيم بيغن وكوهين
لا يمكن أن يكون هؤلاء السفاحين أبناء العروبه ففي دمهم الأزرق النجس أرث بني صهيون.
وصفي التل لم يكن عنصريا ولا طائفيا ولا إقليميا فهذه صفات الحاقد واللئيم والجبان والمريض نفسيا بل على العكس كان الزعيم كريم النفس شهما وشجاعا وحكيما لم يدانيه في ذلك أحد.
الزعيم لم يستشهد دفاعا عن منصب او جاه او مال بل استشهد دفاعا عن الاردن والاردنيون ودفع دمه ثمنا لصون وجودنا وكرامتنا وأمننا
وصفي التل كان عنوان العنفوان والمجد والكرامه والشرف والنزاهه.
والله العظيم والله العظيم اننا ايها الزعيم لو بكيناك دما بدل الدموع كل يوم لما اوفيناك حقك.
إن من اغتالك ايها الزعيم اغتال جسدك الطاهر فقط اما روحك وعنفوانك فهو حي في وجدان وعقل كل أردني حر شريف.
يجب على علماء علم الاجتماع السياسي ان يدرسوا سبب تعلق الاردنيون بحبك رغم مرور ٤٨ عام على رحيلك.
ان الزنادقه أحفاد الصهاينه الذين اغتالوا جسدك الطاهر تربوا على الحقد والكراهية والغدر والخسه والنذاله وترعرعوا بنوادي الرذيله وبيوت العهر.
ايها الراحل الكبير
ايها الزعيم
ايها الرمز
حبك متربع على قلوبنا
تاريخك المشرف نبراس لنا
اسمك وذكرك محفور على هاماتنا
انت المجد انت الكرامه
انت فخر كل أردني حر شريف
الى رحمة الله ايها الزعيم
إلى جنات النعيم بإذن الله