الرئيس الأسد: الحرب الإرهابية ليست حرب الرئيس ، هي حرب السوريين ضد الإرهاب ..

الأنباط -


- أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن الحرب ضد الإرهاب في سورية لم تنته بعد رغم التقدم الكبير فيها، وأن الإرهاب ما زال موجوداً في مناطق الشمال، والدعم المقدم للإرهابيين ما زال مستمراً من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.

وفي حوار مع مجلة "ماري ماتش" الفرنسية قال الأسد، إن الرواية الغربية حاولت تصوير الحرب الإرهابية على سورية بأنها حرب الرئيس الذي يريد أن يبقى في منصبه، هذه هي الرواية، ولكنها حرب وطنية.. حرب السوريين ضد الإرهاب.

ولفت الأسد إلى أن وجود قوات فرنسية على الأرض السورية دون موافقة حكومتها يعد احتلالاً وشكلاً من أشكال الإرهاب والمطلوب من الحكومة الفرنسية العودة إلى القانون الدولي والتوقف عن دعم كل ما من شأنه أن يزيد الدماء والقتل والعذاب في سورية.

وأوضح أنه لا يوجد أي تعاون بين سورية والولايات المتحدة الأمريكية في أي شيء إذ لا يمكن التعاون في مكافحة الإرهاب مع من يدعم الإرهاب، لافتاً إلى أن بوش قتل مليوناً ونصف مليون عراقي تحت عنوان الديمقراطية، وساركوزي ساهم في قتل مئات الآلاف من الليبيين تحت عنوان حرية الشعب الليبي واليوم فرنسا وبريطانيا وأمريكا يخرقون القانون الدولي تحت عنوان دعم الأكراد الذين هم من الشعب السوري وليسوا شعباً مستقلاً.

وبين الرئيس الأسد أن كل إرهابي في مناطق سيطرة الدولة السورية سيخضع للقانون السوري، موضحاً أن أردوغان يحاول ابتزاز أوروبا في موضوع إعادة الإرهابيين إلى بلدانهم وهذا عمل غير أخلاقي.

و بالنسبة لإعادة إعمار قال الرئيس الأسد، هناك مجالات تتقدم.. و الدولة تقوم بعملية إعادة إعمار وأيضاً المواطنون.