الجيش السوري يقصف صهاريج النفط المهرب ومراكز تكريره بالحسكة

تعهد بمنع سرقة النفط من الأراضي السورية..

الانباط - وكالات

نفذت دمشق قرارها القاضي بمنع سرقة النفط السوري وتهريبه عبر الحدود في المنطق التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية "قسد" بدعم من واشنطن.

مصدر ميداني سوري أكد أمس تدمير مجموعات من الصهاريج ومراكز تكرير النفط في مدينة الحسكة بعد التحقق من قيام بعض التنظيمات الكردية في الجزيرة السورية بتهريب النفط عبر صهاريج الى الاراضي التركية.

ونقلت الوكالة الرسمية السورية "سانا" عن المصدر قوله "بعد التحقق من قيام بعض التنظيمات الكردية في منطقة الجزيرة السورية بتهريب النفط السوري عبر صهاريج عن طريق جرابلس ومنطقة أربيل في شمال العراق إلى النظام التركي الذي يدعون أنه عدوهم الأساسي، تم صباح اليوم (امس) تدمير مجموعات من هذه الصهاريج ومراكز تكرير النفط".

وأكد المصدر أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق أي عملية تهريب للنفط المسروق من الأراضي السورية إلى خارج سورية.

طائرات مجهولة المصدر كانت قد شنت أمس عدة غارات على مواقع تنظيمات مدعومة من تركيا في منطقة جرابلس والباب في ريف حلب الشمالي الشرقي دون معرفة هوية الطائرات طبيعة الأماكن المستهدفة.

و بالتزامن مع هذه التطورات دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قوات سوريا الديمقراطية إلى "الدخول في حوار شامل متكامل مع الحكومة السورية"، مطالباً الكرد بتنفيذ التزاماتهم المتعلقة بالمذكرة الروسية التركية بشأن شمال شرق سوريا وأن "يكونوا ثابتين في مواقفهم".

واضاف خلال مؤتمر صحفي "عندما أعلن الأمريكيون رحيلهم عن سوريا، عبر الكرد على الفور عن استعدادهم لمثل هذا الحوار، ثم انتقلوا مرة أخرى إلى مواقف كانت غير بناءة إلى حد ما، لذا فإنني أنصح الكرد بأن يكونوا ثابتين في مواقفهم ولا يحاولوا بشكل انتهازي الانخراط في ممارسات مريبة".

ونصح قوات سوريا الديمقراطية بالوفاء بوعودهم، لأن موسكو حصلت بعد إبرام مذكرة 22 أكتوبر على الموافقة على تنفيذها من الرئيس بشار الأسد ومن القيادة الكردية، التي أكدت بقوة أنها ستتعاون في تنفيذها.