جامعاتنا وقنوات التواصل الاجتماعي
لا يعقل بقاء فوضى قيام البعض بتضخيم أي موضوع يحدث في جامعاتنا دون قيام البعض قبل النشر من التأكد والمتابعه لأي موضوع يحدث في أي جامعه ومن السهل على البعض نشر الخبر أو فيديو أو أي موضوع عن جامعه دون أن يفكر بنتائج ما قام به من تشويش وتشويه واساءه قد تسبب فتنه أو جريمه أو قلق أو توتر واساءه لسمعة الجامعه أو الجامعات مما يؤثر في قدرتها على استقطاب طلبه من الخارج أو منح أو قروض ويؤثر على سمعة الخريجين
وبهذه الأعمال التي يقوم بها البعض بعيدا عن التفكير الناقد البعض يساهم في تدمير مؤسسات وفي التخريب وإثارة الفوضى فنشر الأخبار غير الصحيحه أو نشر تعليقات غير صحيحه أو كتابات أو صور من البعض هدف من يقوم بها غير نقي وبعضهم( بعيدا عن الإعلام بعد السماء عن الأرض وبعضهم نازلين انتقادات غير صحيحه وهذه أدوات هدم وليس بناء ) دون أن ينتقدون انفسهم وهم يعرفون صورته أو صورتهم الحقيقيه في زجاج عاكس وتاريخهم النضالي في كل شئء خاطئء ما عدا النضال الحقيقي وبعضهم يستغل مشاجره أو نقاش بين طلبه أو ما يسمى بإطلاق أعيرة ناريه وفي الحقيقه قد تكون أعيرة صوتيه لاثارة فتن على أمل في مكسب ما للوجاهه وليس للعمل والانجاز
وللاسف يقوم البعض في النشر عبر صفحات على الفيس بوك أو تويتر أو يستخدم إعلام في مواقع اليكترونيه لأسباب شخصيه في حقد أو حسد أو جذب انتباه أو ابتزاز فقد يقوم بها البعض نتيجة تحريض من اخرين يحاربون الناجح والمنجز لان الناجح والمنجز يحارب من لا ينجحون ولا ينجزون ويعتبرون أن مفهوم الريعيه جاهز في الحصول على الراتب لان من دخل دار العمل العام فهو آمن !
ومما يبعث على الألم بان كثير من المشاجرات والعنف أو أي سلوك غير طبيعي لا يتابعه بعض الأهالي أي أن متابعة ابنائهم قليله وقد تحدث عندما تحدث مشكله وهناك تصرفات تحدث داخل الجامعات هي نتيجة خلافات خارج أسوار الجامعات ولكنها تتاجج داخل الجامعات وهذا يتطلب من الأهالي متابعة ابنائهم
وان استمرار البعض في إساءات لجامعات يتطلب الحزم والحسم من جميع الجامعات في تطبيق القوانين والانظمه وعدم قبول أي واسطه وضغوط لمن يسئء ويستخدم قنوات التواصل الاجتماعي أو في إعلام مختلف وسائله فالجامعات مؤسسات وطنيه بنيت بالعرق والجهد وفيها يدرس ٣٧٠ الف طالب وطالبه ومن ٧٠ جنسيه
جامعاتنا الوطنيه منارات وطنيه حققت سمعه عربيه وعالمية ودورنا جميعا التصدي لكل من يسئء إلى الوطن ومؤسساته فالشباب في الجامعات قد يجرون بعضهم بتأثير القرابه والمنطقه ولكن التأثير أن يكون فقط لمصلحة الوطن وقيادتنا الهاشميه وعدم الانجرار نحو المناطقيه والجهويه والشلليه فهذه افات أخرى تهدم ولا تعمر
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط