اشهار رواية الدكتور الموسى
الأنباط -احتفلت دائرة المكتبة الوطنية، ضمن نشاط كتاب الاسبوع الذي تنظمه يوم الاحد من كل اسبوع بإشهار رواية " 1989" للدكتور عصام الموسى.
وقال الناقد الدكتور سمير قطامي: إن الكاتب لا يؤرخ لمرحلة من مراحل الحياة السياسية الاردنية بل يقيم بناء روائيا اساسه أحداث وقعت وشخوصه معروفون لكنه يقدمهم بأسماء رمزية ويوجد شخوصا إضافيين ليسبغ على الرواية جوا من التشويق والرومانسية، مازجا الحقيقة والخيال كاشفا مرحلة مهمة من مراحل الحياة السياسية والاعلامية في الاردن.
وبين أن الكاتب تناول في روايته مرحلة حساسة في تاريخ الاردن، وهي الفترة التي سبقت أحداث سنة 1989، وركز على حقبة حساسة في تاريخ الاردن الحديث واختار موضوعا مهما من صلب تخصصه، وهو الصحافة التي كان معنيا بها دارسا ومؤرخا وكاتبا.
واشار إلى ان الرواية هي رواية تاريخية سياسية ناقدة وضع الكاتب فيها اصبعه على الدواء والعلل التي تنخر بنية المجتمع وتعيق تطوره السياسي والاجتماعي والثقافي، فهي رواية تنويرية تدعو للتفكير العقلاني الحر ومجتمع العدالة والمساواة والحرية ويغلب فيها الفكر على الفن، اضافة إلى انها رواية تحذيرية فهي تعطي نتيجة لما يكتبه الادباء وما يقوله المثقفون.
وقال الباحث كايد هاشم: إن الرواية تحمل قدرا كبيرا من مزايا التفاعل مع مضمونها الذي يقارب التاريخ الاجتماعي الوطني برؤية تحليلية ضمن فضاء زماني لمرحلتين حاسمتين ترتكزان على محور عام 1989.
اما الفضاء المكاني الرئيس فهو مدينة معان، كما ان الطابع التسجيلي في هذه الرواية لم يطغ على مسارها العام، وانما بقي بحدود الحجم المقبول الذي يخدم وظيفيا إغناء البنية السردية ورفد تكثيف الدلالات والمعاني الشارحة للسياق التاريخي.
وقال عضو رابطة الكتاب محمد المشايخ: إن الرواية هي من أهم الروايات الاردنية المتخصصة بالبيئة المحلية، وتدل على سعة ثقافة مبدعها وجراءته وصراحته، وجمع بين القوميات والطوائف التي يتألف منها المجتمع، كما ان الاماكن في الرواية متباعدة رغم تركيزها على جنوب المملكة.
واشار إلى أن الكاتب استخدم التشويق في سطور روايته، ولجأ الى تقنية الحلم، واضفى على الرواية بهجة خاصة وهو يقدم أدب الرحلات بين البتراء والعقبة، فقد كتب روايته منطلقا من عقلية واعية وناضجة وطنيا وسياسيا وأدبيا وانفتاح على الاديان. يشار إلى أن الكاتب هو اكاديمي متخصص في شؤون الاعلام، سبق له ان قدم رواية سابقة حملت عنوان "بقايا ثلج"، وهناك مجموعة من المؤلفات القصصية القصيرة منها: "حكايات الفارس المدحور"، "وستشرق الشمس ايضا"، و"القفز في العينيين"، بالإضافة إلى كتاب عن السيرة الذاتية بعنوان "ذكريات الطفولة بالمفرق".
--(بترا )
وقال الناقد الدكتور سمير قطامي: إن الكاتب لا يؤرخ لمرحلة من مراحل الحياة السياسية الاردنية بل يقيم بناء روائيا اساسه أحداث وقعت وشخوصه معروفون لكنه يقدمهم بأسماء رمزية ويوجد شخوصا إضافيين ليسبغ على الرواية جوا من التشويق والرومانسية، مازجا الحقيقة والخيال كاشفا مرحلة مهمة من مراحل الحياة السياسية والاعلامية في الاردن.
وبين أن الكاتب تناول في روايته مرحلة حساسة في تاريخ الاردن، وهي الفترة التي سبقت أحداث سنة 1989، وركز على حقبة حساسة في تاريخ الاردن الحديث واختار موضوعا مهما من صلب تخصصه، وهو الصحافة التي كان معنيا بها دارسا ومؤرخا وكاتبا.
واشار إلى ان الرواية هي رواية تاريخية سياسية ناقدة وضع الكاتب فيها اصبعه على الدواء والعلل التي تنخر بنية المجتمع وتعيق تطوره السياسي والاجتماعي والثقافي، فهي رواية تنويرية تدعو للتفكير العقلاني الحر ومجتمع العدالة والمساواة والحرية ويغلب فيها الفكر على الفن، اضافة إلى انها رواية تحذيرية فهي تعطي نتيجة لما يكتبه الادباء وما يقوله المثقفون.
وقال الباحث كايد هاشم: إن الرواية تحمل قدرا كبيرا من مزايا التفاعل مع مضمونها الذي يقارب التاريخ الاجتماعي الوطني برؤية تحليلية ضمن فضاء زماني لمرحلتين حاسمتين ترتكزان على محور عام 1989.
اما الفضاء المكاني الرئيس فهو مدينة معان، كما ان الطابع التسجيلي في هذه الرواية لم يطغ على مسارها العام، وانما بقي بحدود الحجم المقبول الذي يخدم وظيفيا إغناء البنية السردية ورفد تكثيف الدلالات والمعاني الشارحة للسياق التاريخي.
وقال عضو رابطة الكتاب محمد المشايخ: إن الرواية هي من أهم الروايات الاردنية المتخصصة بالبيئة المحلية، وتدل على سعة ثقافة مبدعها وجراءته وصراحته، وجمع بين القوميات والطوائف التي يتألف منها المجتمع، كما ان الاماكن في الرواية متباعدة رغم تركيزها على جنوب المملكة.
واشار إلى أن الكاتب استخدم التشويق في سطور روايته، ولجأ الى تقنية الحلم، واضفى على الرواية بهجة خاصة وهو يقدم أدب الرحلات بين البتراء والعقبة، فقد كتب روايته منطلقا من عقلية واعية وناضجة وطنيا وسياسيا وأدبيا وانفتاح على الاديان. يشار إلى أن الكاتب هو اكاديمي متخصص في شؤون الاعلام، سبق له ان قدم رواية سابقة حملت عنوان "بقايا ثلج"، وهناك مجموعة من المؤلفات القصصية القصيرة منها: "حكايات الفارس المدحور"، "وستشرق الشمس ايضا"، و"القفز في العينيين"، بالإضافة إلى كتاب عن السيرة الذاتية بعنوان "ذكريات الطفولة بالمفرق".
--(بترا )