المفرق : أم سليمان ترسم قصة نجاح بمجال عمل المرأة
الأنباط -من هشام القاضي- لم تنتظر أم سليمان ذات (47) عاما من منطقة الخالدية جنوبي مدينة المفرق، طويلا لتحسين مستوى اسرتها بالبحث عن وظائف في القطاعين العام والخاص، بل توجهت للاعتماد على نفسها من خلال شراء " تاكسي " خصصتها لنقل النساء بعدما حصلت على مبلغ بسيط كانت قد ورثته من ابيها والاستثمار بها. أم سليمان وفي حديثها لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) وجهت رسائل الى سيدات المجتمع المحلي في المنطقة لنقل الراغبات بالذهاب الى المفرق والمحافظات الأخرى الى جانب الطلبات الداخلية مقابل اجر، ما لاقى استحسانا من السيدات في الخالدية خصوصا وان معظمهن يفضلن التعامل مع ام سليمان للحفاظ على خصوصيتهن.
وأضافت انها تعمل بشكل شبه يومي بتوصيل الطالبات الى الجامعات والسيدات الى الاسواق الى جانب التوصيل الداخلي في مناطق قضاء الخالدية مشيرة الى ان هذه الحالة شكلت انموذجا غريبا لعمل المرأة إلا أنه لاقى استحسانا من قبل الرجال قبل النساء في التأمين على أفراد عائلاتهم من النساء في التنقل حفاظا على الخصوصية.
وبينت ام سليمان ان المردود المادي لسيارة الأجرة الخاصة بها يساهم في سداد أقساط المركبة وقضاء احتياجات اسرتها الشهرية من مستلزمات المعيشة لافتة إلى تقبل عمل المرأة في هذا المجال من المجتمع المحلي والذي يصنف ضمن المجتمعات المحافظة معربة عن سعادتها في قبول هذا التحدي الذي جعل منها انموذجا في التضحية والعمل في سبيل توفير حياة كريمة لها ولأفراد أسرتها.
وقالت إن انخراطها في مجال العمل على سيارة لنقل الركاب ساهم بشكل كبير في ادراج أسمها ضمن السيدات رائدات الأعمال وقصة نجاح للمرأة في مجال عمل كان حكرا على الرجل لفترات زمنية طويلة، داعية النساء إلى لانخراط في مجالات فرص العمل المتاحة لتتمكن من المساهمة في إثبات شخصيتها وابراز دورها كعنصر فاعل ومنتج في المجتمع المحلي. --(بترا)
وأضافت انها تعمل بشكل شبه يومي بتوصيل الطالبات الى الجامعات والسيدات الى الاسواق الى جانب التوصيل الداخلي في مناطق قضاء الخالدية مشيرة الى ان هذه الحالة شكلت انموذجا غريبا لعمل المرأة إلا أنه لاقى استحسانا من قبل الرجال قبل النساء في التأمين على أفراد عائلاتهم من النساء في التنقل حفاظا على الخصوصية.
وبينت ام سليمان ان المردود المادي لسيارة الأجرة الخاصة بها يساهم في سداد أقساط المركبة وقضاء احتياجات اسرتها الشهرية من مستلزمات المعيشة لافتة إلى تقبل عمل المرأة في هذا المجال من المجتمع المحلي والذي يصنف ضمن المجتمعات المحافظة معربة عن سعادتها في قبول هذا التحدي الذي جعل منها انموذجا في التضحية والعمل في سبيل توفير حياة كريمة لها ولأفراد أسرتها.
وقالت إن انخراطها في مجال العمل على سيارة لنقل الركاب ساهم بشكل كبير في ادراج أسمها ضمن السيدات رائدات الأعمال وقصة نجاح للمرأة في مجال عمل كان حكرا على الرجل لفترات زمنية طويلة، داعية النساء إلى لانخراط في مجالات فرص العمل المتاحة لتتمكن من المساهمة في إثبات شخصيتها وابراز دورها كعنصر فاعل ومنتج في المجتمع المحلي. --(بترا)