منتخبنا يفرط بالفرص ويخسر أمام استراليا ويضعف الآمال

الأنباط -منتخبنا يفرط بالفرص ويخسر أمام استراليا ويضعف الآمال 
زيد الحليق - الانباط 
رغم الأداء الجماعي والمميز لمنتخب النشامى لكنه لم يلبي  طموح الجماهير الاردنية حين  فرط بامنياتهم وخسر من استراليا على أرضه بنتيجة (0 -1 ) ضمن  التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022 وتصفيات آسيا 2023. 
فريقنا رغم افضليته  في الشوط الثاني الا انه ابقى على السبع نقاط تارك القمه للضيوف برصيد 12نقطه، ليدخل في المنافسة فقط على المراكز الثاني مع الفريق الكويتي الذي أنهى مباراته مع نيبال بفوز عريض ويشاركنا بالمركز. 
الجماهير التي تقدمها ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله وسمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد أعربت عن غضبها على هذه النتيجة منادية باقالة المدرب فيتال الذي أصبح عبى على الكرة الأردنية. 
الاردن        0
استراليا      1
اقتصرت البداية على محاولة الفريقين بفرض السطرة  منطقة الوسط. منتخبنا كان البادى بالوصول لمرمى استراليا خلال كرتين. بينما كان الأستراليون يعتمدون على سرعة جمس وقارد بنقل الكرات السريعة لملعبنا، ومن أحدها وبشكل مفاجى وبسوء تقدير من مدافعينا انسل قارد وخطف كرة واجه فيها شفيع مسجل هدف السبق لفريقه بالدقيقه 13.
بعد الهدف سرع لاعبونا من وتيرة ألعابهم وتغير مراكزهم خاصة بين العرسان والبخيت. 
فظهرت محاولات من سمير و الدميري وبهاء والر ابده يعمل العرضيات لبهاء فيصل والعرسان الا ان تمركز الدفاع الأسترالي شكل ضغط عليهم. الربع الأخير من الشوط ابقى الاستراليون على حيويتتم في بناء الهجوم السريع وتهديد مرمى شفيع. 
أفضلية الاستراليون طغت على التعامل بأريحية مع كرات لاعبينا التي افتقد معظمها التركيز والضغط على اللاعبين وافقدتهم روح الحماس وبالتالي سيطر الهدوء على العاب الفريقين. البخيت كان محور أنظار لاعبينا في استغلال سرعته خاصة من الجانب الأيمن لإعداد العرضيات التي كانت مكشوفه أمام الحارس. واخطاءنا الدفاعية المتعدده كادت ان تكلف مرمانا بهدف ثاني. لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف دون رد. 
الشوط الثاني زج فيتال يالتعمري بدل سمير لتعزيز الفعالية الهجومية فظهر ذلك من تسديدة التعمري التي مرت بجوار المرمى. الرغبة كانت واضحة على فريقنا للتعديل خاصة بعد أن أصبح الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة حل لفريقنا. 
هذا المشهد لفريقنا استمر لعشر دقائق ثم حاول الاستراليون بامتلاك الكرة لقتل اللعب أمام الخطر الأردني. 
وكاد البخيث ان يسجل حين توغل بمهارة فردية وابعد كرته 
الحارس ثم تبعه التعمري بتسديده أخطر بجوار القائم وتبعه فيصل بتسديده. 
وعاد المدرب وزج بالدردور لتكتمل الدوره الهجومية لفريقنا. 
واضاع خطاب راسية مرت بجوار المرمى. 
هجومنا تنوع واجبر مدرب استراليا بإجراء تبديلين للحد من ذلك. وأضاع البخيت فرصتين حقيتين للتعديل. 
الفريق الضيف ابقى على الثقة باداءه وهدد شفيع اكثر من مره. 
و فريقنا يسعى للتعديل ويرمى بثقله لملعب منتخب  استراليا الذي احسن مدافعيه بغلقه  محافظين على هدفهم وإنهاء المباراه لصالحهم