انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي العلمي المحكم بالتربية الخاصة بالجامعة الهاشمية
الأنباط -مندوباً عن سمو الأمير مرعد بن رعد بن زيد رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، رعى أمين عام المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور مهند العزة، انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي العلمي المحكم في التربية الخاصة في الجامعة الهاشمية بعنوان "المحتوى المعرفي للأشخاص ذوي الإعاقة... سهولة الوصول".
وحضر المؤتمر رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال الدين بني هاني، ونائب رئيس الجامعة الدكتور شاهر ربابعة، وعمداء كليات الجامعة، ونخبة من المشاركين والباحثين والخبراء في التربية الخاصة والخدمات المساندة لها، من (14) دولة عربية وأجنبية، ورؤساء الجمعيات والمراكز التربية الخاصة.ويتضمن المؤتمر ، الذي يستمر يومين ، العديد من المحاضرات والعروض التقديمية التي يقدمها أكثر من (70) مشاركاً لمناقشة أهم القضايا الحالية والمستقبلية للأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم كافة الحلول والتسهيلات التي تخدمهم.
وقال الدكتور العزة " ان هذا المؤتمر سيكون نقطة تحول في إزالة العوائق والحواجز التي تحول بينها وبين الأشخاص ذوي الإعاقة" متمنياً للمشاركين في المؤتمر الخروج بتوصيات هامة تطبق على أرض الواقع لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وثمن عالياً دور مؤسسات التعليم العالي وخاصة الجامعة الهاشمية وما تبذله من جهود في تسخير كافة الخدمات للطلبة أولي الضرر والتي تساهم في رفعة الأشخاص ذوي الإعاقة.
ونقل الدكتور العزة تحيات سمو الأمير مرعد بن زيد لكافة المشاركين في المؤتمر وللصرح العلمي في الجامعة الهاشمية لدورها الريادي والمتميز في تنظيم مؤتمرات ذات منفعة علمية متميزة.
من جهته قال الدكتور بني هاني " لقد سعت الجامعة الهاشمية منذ تأسيسها إلى توفير بيئة آمنة للطلبة أولي الضرر من خلال تقديم برامج تعليمية وخدمات تربوية وتوفير تسهيلات مادية وبيئية لتسهيل تعلمهم وإدماجهم في الحياة الجامعية وإعدادهم للحياة المهنية مستقبلاً من خلال اكتسابهم مهارات الاستقلالية الذاتية والكفاية المهنية؛ وهي مستمرة في تطوير هذا النهج وتضمينه في خططها الإستراتيجية".
وأشار الى ان الجامعة أنشأت كلية متخصصة بقضايا الطفولة وهي "كلية الملكة رانيا للطفولة" والتي تُعد الكلية الوحيدة على مستوى الشرق الأوسط المتخصصة بالطفولة التي تقدم مجموعة من البرامج المتخصصة الهادفة في مجال الطفولة والتربية الخاصة، كما عملت على إنشاء نادي أصدقاء أولي الضرر، وتوفير متطوعين من الجامعة كمترجمي للغة الإشارة ، إضافة إلى إنشاء مكتبة صوتية لأولي الضرر البصري .
ووفّرت الجامعة قاعة متخصصة لتقديم خدمات إرشادية للطلبة أولي الضرر، وخصصت عددا من السيارات التي تعمل على الطاقة الشمسية لتسهيل تنقل الطلبة أولي الضرر بين مرافق الجامعة، إضافة إلى إنشاء المسار الآمن للطلبة ذوي الإعاقة البصرية لتسهيل تنقلهم بأمان في الجامعة.
بدورها قالت عميدة كلية الملكة رانيا للطفولة رئيسة المؤتمر الدكتورة خلود دبابنة " ان هذا المؤتمر يأتي لتعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات العربية والأجنبية والمنظمات العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وبناء قدرات وطنية وعربية لوضع تصور لمستقبل التكنولوجيا وتأثيرها على أساليب وطرق التعامل مع هذه الفئة ".
وثمنت دور المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الريادي في توفير أفضل الخدمات لمختلف فئات التربية الخاصة .
وأكدت الأستاذة الدكتورة رشا تدمري من لبنان خلال كلمتها باسم المشاركين ،ان فئة الأشخاص ذوي الإعاقة تعد فئة لها تأثير وقدرة كبيرة على الإنتاج في المجتمع، مثمنةً دور الجامعة الهاشمية وخاصة كلية الملكة رانيا للطفولة، لدورها الكبير في تنظيم المؤتمر الذي يعد خطوة ريادية وهامة فيما يقدمه هذا المؤتمر من تسهيلات وعرض تجارب عملية هامة لفئة الأشخاص لذوي الإعاقة.
وتخلل انطلاق فعاليات المؤتمر ، تقديم فقرة غنائية للطفل ياسين جداية والطالب بكر العبويني من الجامعة تتضمن معان قيمة عن الدور الهام الذي يقوم به الأشخاص ذوي الإعاقة،كما افتتح على هامش المؤتمر معرض لاجهزة وأدوات وصناعية للأشخاص ذوي الإعاقة.
--(بترا)