النائبان رمضان وزيادين يلتقيان وفد طلاب جامعيا أميركيا
الأنباط - قال النائبان قيس زيادين وخالد رمضان: إن الأردن يعيش ظروفًا اقتصادية صعبة بسبب الحروب والنزاعات الدائرة في المنطقة.
وأكدا خلال لقائهما وفدا طلابيا من جامعات أميركية من أجل دراسة اللغة العربية والتبادل الثقافي، أن الأردن وبما يقدمه من دور كبير في استضافة اللاجئين، ومساعيه لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وبسياسته المعتدلة والحكيمة التي يجسدها جلالة الملك عبدالله الثاني ينتظر إيفاءً دوليًا بالواجبات والإلتزامات والتعهدات الأخلاقية والإنسانية تجاه اللاجئين والدول المستضيفة.
وأوضحا أن المملكة ما تزال تقدم ما يفوق طاقتها في ملف اللاجئين السوريين، فيما لم يقدم المجتمع الدولي سوى ثلث احتياجات اللاجئين، والبقية تحملها الأردن رغم الضائقة الاقتصادية التي يمر بها وعلى حساب قطاعات حيوية كالبنى التحتية والمياه والصحة والتعليم. واشار زيادين ورمضان إلى أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تاريخية ويجب الحفاظ عليها وعدم المساس بها.
وشددا على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأردنيين كافة، مؤكدين أن استقرار المنطقة لن يتم إلا بإيجاد حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة والعمل على مساندة اللاجئين الفلسطينيين عبر إنقاذ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من العجز كي تتمكن من مواصلة عملها المتعلق بالصحة والتعليم للاجئين.
--(بترا)
وأكدا خلال لقائهما وفدا طلابيا من جامعات أميركية من أجل دراسة اللغة العربية والتبادل الثقافي، أن الأردن وبما يقدمه من دور كبير في استضافة اللاجئين، ومساعيه لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وبسياسته المعتدلة والحكيمة التي يجسدها جلالة الملك عبدالله الثاني ينتظر إيفاءً دوليًا بالواجبات والإلتزامات والتعهدات الأخلاقية والإنسانية تجاه اللاجئين والدول المستضيفة.
وأوضحا أن المملكة ما تزال تقدم ما يفوق طاقتها في ملف اللاجئين السوريين، فيما لم يقدم المجتمع الدولي سوى ثلث احتياجات اللاجئين، والبقية تحملها الأردن رغم الضائقة الاقتصادية التي يمر بها وعلى حساب قطاعات حيوية كالبنى التحتية والمياه والصحة والتعليم. واشار زيادين ورمضان إلى أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تاريخية ويجب الحفاظ عليها وعدم المساس بها.
وشددا على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأردنيين كافة، مؤكدين أن استقرار المنطقة لن يتم إلا بإيجاد حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة والعمل على مساندة اللاجئين الفلسطينيين عبر إنقاذ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من العجز كي تتمكن من مواصلة عملها المتعلق بالصحة والتعليم للاجئين.
--(بترا)