الفايز يؤكد أهمية البعد الأمني والاستراتيجي بين الاردن ودول الخليج العربي
الأنباط - أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، تاريخية واستراتيجية العلاقات بين
الاردن ودول الخليج العربي، التي يحرص جلالة الملك عبدالله الثاني باستمرار
على تعزيزها والبناء عليها لما فيه مصلحة الجميع وخدمة قضايا الأمة
العربية العادلة، خاصة وأن الأردن يعتبر دول الخليج العربي عمقه
الاستراتيجي مثلما تعتبر دول الخليج الأردن عمقا استراتيجيا لها.
وأشار خلال لقائه بدار مجلس الأعيان، اليوم الأربعاء، وفدًا يمثل الاتحاد العربي للتضامن الاجتماعي، الذي يضم في عضويته سمو الأميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود، وسمو الشيخة انتصار المحمد الصباح، إلى أن العلاقات الأخوية المتميزة، التي تربط الاردن والسعودية والكويت هي علاقات الاستراتيجية قائمة على الاحترام والمصير الواحد، مبينًا رفض الأردن بشكل قاطع أي تدخل ومن أي جهة كانت بالشؤون الداخلية لدول الخليج العربي، أو محاولة العبث بأمنها واستقرارها، فأمن واستقرار دول الخليج هو مصلحة أردنية وجزء لا يتجزأ من أمن واستقرار الأردن.
وأوضح الفايز أبرز التحديات، التي يواجهها الاردن جراء الأحداث والصراعات المحيطة بها، وعلى رأسها التحديات الاقتصادية، مشيرًا إلى تبعات اللجوء السوري وتداعياته الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، حيثُ يستضيف الأردن على أرضنه أكثر من مليون و300 ألف لاجئ سوري، يقدم لهم الرعاية ما شكّل ضغطًا مباشرًا على مختلف القطاعات والبنى التحتية، حيث بلغت تكلفة استضافة اللاجئين السوريين 10 مليارات و300 مليون دولار حتى نهاية عام 2017، الأمر الذي رفع من مستوى التحديات الاقتصادية لللاردن وزيادة نسب المديونية والفقر والبطالة، خصوصًا بعد تخلي المجتمع الدولي عن تعهداته بدعم الأردن، ولم يلتزم إلا بربع تكلفة الاستضافة فقط.
وبين الفايز الجهود التي يبذلها الاردن في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، ومن أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، الذي يشكل إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي مفتاحه الرئيسي، عبر حل القضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران من عام 1967 وعاصمتها القدس، مشيرًا إلى أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، عملت على رعايتها وإعمارها وحافظت على منع تهويدها.
وفي ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها الأمة العربية، دعا رئيس مجلس الأعيان إلى وحدة اقتصادية عربية، تهدف إلى تكاتف جهود الدول العربية لتخطي التحديات الاقتصادية التي تعصف بالمنطقة جميعها، من أجل إيجاد استقرار اقتصادي عربي يسهم في استقرار المنطقة وأمنها.
وطالب بتعزيز آفاق التعاون العربي في مجال العمل الاجتماعي، عبر تبني مبادرات تطوعية وخيرية تُديرها قيادات شبابية ونسائية، إلى جانب تشجيع قطاع ريادة الأعمال في كافة المجالات والأصعدة، ودعم قطاع تكنولوجيا المعلومات.
ولفت إلى الانتصار التاريخي الذي تجلت فيه معاني العزة والكبرياء للأردنيين جراء الموقف الذي اتخذه جلالة الملك عبدالله الثاني لإنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر واسترداد الأراضي واستعادة السيادة الأردنية الكاملة على كل شبر منها.
من جهتها، أشادت سمو الأميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود بالعمل الخيري والتطوعي الذي يضطلع به الاردن، لاسيما على صعيد التنمية المجتمعة والعناية بذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانها، أكدت سمو الشيخة انتصار المحمد الصباح، أهمية الاستفادة من الخبرات والكوادر البشرية الأردنية المؤهلة في مختلف المجالات وعلى رأسها التنمية الاجتماعية، لافتة إلى أهمية تعزيز التضامن العربي في مجال العمل الإنساني والتطوعي والخيري.
بدوره، ثمن وفد الاتحاد العربي للتضامن الاجتماعي الدور الإنساني للمملكة، التي فتحت أبوابها للاجئين السوريين، وقدمت له مختلف الخدمات الأساسية، رغم مواردها المحدودة، فضلًا عن دورها تجاه القضايا العربية المشتركة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وهنأ وفد الاتحاد، الأردن قيادة وحكومة وشعبًا إزاء الانتصار التاريخي باسترداد السيادة الأردنية على الباقورة والغمر، وفرض سيادة الاردن لى كل شبر من الملحقين.
ويضم وفد الاتحاد العربي للتضامن الاجتماعي، كل من، عضو مجلس إدارة الاتحاد سمو الأميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود، وعضو الاتحاد سمو الشيخة انتصار المحمد الصباح، ونائب رئيس الاتحاد الكويتي إبراهيم عباس بوير، والأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية المنبثق من جامعة الدول العربية السفير اليمني الدكتور محمد الربيع، إلى جانب النائب الثاني لرئيس الاتحاد حازم قشوع.
--(بترا)
وأشار خلال لقائه بدار مجلس الأعيان، اليوم الأربعاء، وفدًا يمثل الاتحاد العربي للتضامن الاجتماعي، الذي يضم في عضويته سمو الأميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود، وسمو الشيخة انتصار المحمد الصباح، إلى أن العلاقات الأخوية المتميزة، التي تربط الاردن والسعودية والكويت هي علاقات الاستراتيجية قائمة على الاحترام والمصير الواحد، مبينًا رفض الأردن بشكل قاطع أي تدخل ومن أي جهة كانت بالشؤون الداخلية لدول الخليج العربي، أو محاولة العبث بأمنها واستقرارها، فأمن واستقرار دول الخليج هو مصلحة أردنية وجزء لا يتجزأ من أمن واستقرار الأردن.
وأوضح الفايز أبرز التحديات، التي يواجهها الاردن جراء الأحداث والصراعات المحيطة بها، وعلى رأسها التحديات الاقتصادية، مشيرًا إلى تبعات اللجوء السوري وتداعياته الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، حيثُ يستضيف الأردن على أرضنه أكثر من مليون و300 ألف لاجئ سوري، يقدم لهم الرعاية ما شكّل ضغطًا مباشرًا على مختلف القطاعات والبنى التحتية، حيث بلغت تكلفة استضافة اللاجئين السوريين 10 مليارات و300 مليون دولار حتى نهاية عام 2017، الأمر الذي رفع من مستوى التحديات الاقتصادية لللاردن وزيادة نسب المديونية والفقر والبطالة، خصوصًا بعد تخلي المجتمع الدولي عن تعهداته بدعم الأردن، ولم يلتزم إلا بربع تكلفة الاستضافة فقط.
وبين الفايز الجهود التي يبذلها الاردن في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، ومن أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، الذي يشكل إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي مفتاحه الرئيسي، عبر حل القضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران من عام 1967 وعاصمتها القدس، مشيرًا إلى أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، عملت على رعايتها وإعمارها وحافظت على منع تهويدها.
وفي ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها الأمة العربية، دعا رئيس مجلس الأعيان إلى وحدة اقتصادية عربية، تهدف إلى تكاتف جهود الدول العربية لتخطي التحديات الاقتصادية التي تعصف بالمنطقة جميعها، من أجل إيجاد استقرار اقتصادي عربي يسهم في استقرار المنطقة وأمنها.
وطالب بتعزيز آفاق التعاون العربي في مجال العمل الاجتماعي، عبر تبني مبادرات تطوعية وخيرية تُديرها قيادات شبابية ونسائية، إلى جانب تشجيع قطاع ريادة الأعمال في كافة المجالات والأصعدة، ودعم قطاع تكنولوجيا المعلومات.
ولفت إلى الانتصار التاريخي الذي تجلت فيه معاني العزة والكبرياء للأردنيين جراء الموقف الذي اتخذه جلالة الملك عبدالله الثاني لإنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر واسترداد الأراضي واستعادة السيادة الأردنية الكاملة على كل شبر منها.
من جهتها، أشادت سمو الأميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود بالعمل الخيري والتطوعي الذي يضطلع به الاردن، لاسيما على صعيد التنمية المجتمعة والعناية بذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانها، أكدت سمو الشيخة انتصار المحمد الصباح، أهمية الاستفادة من الخبرات والكوادر البشرية الأردنية المؤهلة في مختلف المجالات وعلى رأسها التنمية الاجتماعية، لافتة إلى أهمية تعزيز التضامن العربي في مجال العمل الإنساني والتطوعي والخيري.
بدوره، ثمن وفد الاتحاد العربي للتضامن الاجتماعي الدور الإنساني للمملكة، التي فتحت أبوابها للاجئين السوريين، وقدمت له مختلف الخدمات الأساسية، رغم مواردها المحدودة، فضلًا عن دورها تجاه القضايا العربية المشتركة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وهنأ وفد الاتحاد، الأردن قيادة وحكومة وشعبًا إزاء الانتصار التاريخي باسترداد السيادة الأردنية على الباقورة والغمر، وفرض سيادة الاردن لى كل شبر من الملحقين.
ويضم وفد الاتحاد العربي للتضامن الاجتماعي، كل من، عضو مجلس إدارة الاتحاد سمو الأميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود، وعضو الاتحاد سمو الشيخة انتصار المحمد الصباح، ونائب رئيس الاتحاد الكويتي إبراهيم عباس بوير، والأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية المنبثق من جامعة الدول العربية السفير اليمني الدكتور محمد الربيع، إلى جانب النائب الثاني لرئيس الاتحاد حازم قشوع.
--(بترا)